الأول منذ القرن الـ 12.. بركان أيسلندا الشهير يستعر وتحذيرات من "انفجار وشيك"

حذرت السلطات في أيسلندا من "انفجار وشيك" للبركان الأشهر في العالم، بعد أن ضرب أكثر من 18 ألف زلزال الجزيرة، الأسبوع الماضي.

وأفاد مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي (IMO)، أنه تم رصد 2500 زلزال منذ يوم الأربعاء، ومنذ الخميس تم قياس ما يقرب من 800 زلزال ضربت المنطقة.

وتركز الانفجار المفاجئ في النشاط الزلزالي حول شبه جزيرة "ريكيانيس"، وهي منطقة مكتظة بالسكان في جنوب غرب أيسلندا، جنوب العاصمة "ريكيافيك".

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الثوران البركاني سيكون هو الأول في المنطقة منذ القرن الثاني عشر.

ولا يزال سبب الاضطرابات غير واضح، على الرغم من أن الخبراء يشيرون إلى أنه قد يكون بسبب تغلغل الصهارة في قشرة الأرض.

وقال أورفالدور سورارسون أستاذ علم البراكين في جامعة أيسلندا، في حديث لشبكة سي إن إن: "نحن نكافح لمعرفة لماذا في الوقت الحالي؟ لماذا يحدث هذا؟".

وأضاف: "من المحتمل جدا أن يكون لدينا تغلغل للصهارة في القشرة الأرضية هناك. لقد اقترب بالتأكيد من السطح، لكننا نحاول معرفة ما إذا كان يقترب أكثر منه".

وتسبب ثوران بركاني في أيسلندا في عام 2010 في أسوأ اضطراب في السفر الجوي منذ الحرب العالمية الثانية.