من بينها فقر الدم.. 7 أسباب طبية وراء الشعور بالبرودة

يعد الشعور بالبرد أمرا مؤقتا بالنسبة للبعض يمكن السيطرة عليه بسرعة، ولكن بالنسبة للبعض الآخر، يمثل مشكلة صحية كبيرة.

وفي حال الشعور بالبرودة باستمرار، هناك 7 أسباب شائعة يجب أن تكون على دراية بها:

انخفاض معدل الأيض

يعود مصطلح معدل الأيض الأساسي إلى كمية الطاقة التي يستخدمها الجسم للحفاظ على سير العمليات الجسدية الطبيعية والتي تشمل التنفس والدورة الدموية والهضم، ويقوم الجسم بحرق السعرات الحرارية للقيام بهذه العمليات وهو ما يولد الحرارة.

وإذا كان معدل الأيض الأساسي منخفضًا، فسينتج الجسم حرارة أقل ويشعر الشخص بالبرودة ويتباطأ الأيض مع التقدم في السن ويكون معدل الأيض الأساسي لدى النساء أقل من معدل الرجال وهو ما يفسر سبب شعور النساء وكبار السن بالبرد.

انخفاض مستويات الدهون في الجسم

تعمل الدهون الموجودة تحت الجلد مباشرة، كطبقة داخلية تحافظ على الدفء، وبالتالي، فإن الأشخاص الذين يعانون من دهون أقل في الجسم يشعرون بالبرد أكثر.

الحرمان من النوم

عندما يستعد الجسم للنوم تنخفض درجة الحرارة، وهو جزء طبيعي من إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، وتنخفض درجة حرارة الجسم أثناء الليل وترتفع قبل الاستيقاظ مباشرة، ويعد الشعور بالبرودة عند  الاستيقاظ، علامة على أن الجسم يخبرك أنه بحاجة إلى النوم.

قصور الغدة الدرقية

تمتلك الغدة الدرقية دورا حاسما في عملية التمثيل الغذائي، وعند حدوث قصور في الغدة الدرقية وهي حالة طبية تكون الغدة الدرقية غير نشطة، يتباطأ التمثيل الغذائي وتشمل الأعراض زيادة الوزن والإمساك والشعور بالبرد.

فقر الدم

يمكن أن يكون الشعور بالبرد أحد أعراض فقر الدم، وهي تحدث عندما لا يحتوي الدم على كمية كافية من خلايا الدم الحمراء والأكسجين، وتشمل الأعراض الأخرى الشعور بالتعب وضيق التنفس عند التنقل وسرعة دقات القلب أو الخفقان.

مرض الشريان المحيطي

في حال المعاناة من ضعف الدورة الدموية، فقد تشعر أن الأطراف والقدمين باردة دائمًا، وعند الإصابة بمرض الشريان المحيطي تضيق الشرايين وتنسد بسبب الترسبات الدهنية.

ويعتبر هذا المرض أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يدخنون أو يعانون من ارتفاع الكوليسترول أو مرض السكري.

الأدوية

يمكن أن تسبب بعض الأدوية شعورًا بالبرد، خاصة في الأطراف، وتعمل بعض الأدوية على إبطاء معدل ضربات القلب وهو ما يقلل من تدفق الدم إلى اليدين والقدمين، وفي بعض الأحيان، يشعر الأشخاص الذين يتناولون أدوية السيولة مثل الوارفارين بشعور أكثر بالبرد.