أكبر معمرة في أوروبا تتغلب على كورونا‎
أكبر معمرة في أوروبا تتغلب على كورونا‎أكبر معمرة في أوروبا تتغلب على كورونا‎

أكبر معمرة في أوروبا تتغلب على كورونا‎

شفيت المعمرة الفرنسية "لوسيل راندون" من فيروس كورونا ، الذي أعلنت إصابتها به في 16 يناير المنصرم دون أن تظهر عليها أي أعراض، وتستعد للعودة لحياتها العادية في دار المسنين "سانت كاترين لابوريه" بمدينة تولون حيث تقيم منذ 2009.

السيدة التي تعتبر  أكبر معمرة في أوروبا، ستحتفل في 11 فبراير الجاري بعيد ميلادها ال 117، وتعرف بين الفرنسيين بلقب "الأخت اندريه" لكونها راهبة.

ففي أقل من شهر تماثلت "الأخت اندريه" للشفاء ،وصار بإمكانها العودة لحياتها الاجتماعية بعد عزلها طيلة تلك المدة في غرفتها ،فيمكنها الحضور للصلوات والوجبات الجماعية والنزه اليومية، وقد أسرت للمقربين منها أن أكثر ما عانت منه خلال إصابتها هو الوحدة ،حسب موقع "باري ماتش" الفرنسي.

الخبر أعلنه للصحافة المحلية "دفيد تافيلا" الناطق باسم دار المسنين، والذي حكى أيضا كيف تلقت السيدة خبر إصابتها بالفيروس دون أن تبدي أي تخوف من المرض أو الموت.

قال "لم تطرح علي أي أسئلة حول صحتها ،ولكن حول عاداتها اليومية ،كانت تريد أن تعرف مثلا هل ستتغير مواعيد الطعام والنوم ، ولم تبد أي خوف من المرض ، لكنها بالمقابل كانت قلقة على باقي المقيمين ".

حيث تم الكشف عن إصابة 81 من المقيمين في الدار، توفي بينهم 10 لم تكن بينهم الأخت اندريه ، وبالتالي لم تتحقق الأمنية التي عبرت عنها في عيد ميلادها السابق ، وهي أن "يكون آخر عيد ميلاد لها".

وتعتبر الراهبة المقعدة والفاقدة للبصر ، ثاني أكبر معمرة في العالم بعد اليابانية "كاني تاناكا" البالغة 118 عاما ،وثاني أكبر معمرة في فرنسا على مدى التاريخ بعد "جين كالمينت" التي فارقت الحياة وعمرها 122 عاما.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com