شاهدة عيان تكشف تفاصيل جديدة مروعة عن أدولف هتلر
شاهدة عيان تكشف تفاصيل جديدة مروعة عن أدولف هتلرشاهدة عيان تكشف تفاصيل جديدة مروعة عن أدولف هتلر

شاهدة عيان تكشف تفاصيل جديدة مروعة عن أدولف هتلر

كشفت امرأة يهودية عاشت بالقرب من مكان إقامة الزعيم النازي، أدولف هتلر، تفاصيل جديدة ومروعة عن حياته.

وعاشت أليس فرانك ستوك لسنوات في نفس المبنى الذي عاش فيه هتلر في ميونيخ، أثناء نشأتها في ألمانيا خلال عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقالت ستوك، البالغة من العمر 102 عام، إنها كانت ترى هتلر يهرع إلى المبنى بينما يحيط به حراسه، وكان مرعوبًا بوضوح من شخص يحاول قتله.



وأفادت بأنها رأت ذات مرة نعشًا ينقل من شقته، ورجحت أنها جثة ابنة شقيقته، جيلي روبال، التي تردد أنه انخرط معها في علاقة حميمية وكان يعشقها.

وقالت إن هتلر لم يرها هي أو عائلتها، الذين غادروا ألمانيا قبل أيام قليلة من اندلاع الحرب العالمية الثانية، وأضافت: "كانت شقتنا رقم 14 وشقة هتلر إما رقم 13 أو 15".

وذكرت أن الشائعات التي كانت منتشرة تفيد بأن النعش الذي خرج من شقته يعود لابنة شقيقته، مشيرة إلى أن علاقة هتلر مع روبال، ابنة أخته غير الشقيقة، كانت موضع جدل كبير.

وانتشرت الشائعات أن هتلر وروبال كانا في علاقة رومانسية وحميمية، على الرغم من الروابط الأسرية والفجوة العمرية بينهما التي تتعدى 19 عامًا.

وتردد أن روبال انتحرت بمسدس في شقة هتلر في ميونيخ عام 1931 وكان لديها 23 عامًا في ذلك الوقت، وبالرغم من الترويج لانتحارها، تُشير الكثير من النظريات إلى تورط هتلر في الوفاة.

وتردد أن هتلر أعلن في وقت لاحق أن روبال المرأة الوحيدة التي أحبها أكثر من أي امرأة أخرى، وحافظ على غرفتها في شقته كما تركتها هي قبل الانتحارن وعلق صورًا لها في غرفته الخاصة في برلين.

ولدت ستوك في مدينة أوغسبورغ قبل أن تنتقل مع عائلتها إلى ميونيخ وهي طفلة تبلغ من العمر ثلاثة أشهر في عام 1918، وأمضت فترة طفولتها هناك قبل التحاقها بالمدرسة في لوزان بسويسرا في سن السابعة عشر، ثم انتقلت إلى لندن في عام 1937 للالتحاق بالجامعة قبل يومين فقط من بدء الحرب العالمية الثانية.

وعملت ستوك في هيئة الإذاعة البريطانية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بعد مغادرة ألمانيا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com