عبدالله شعيب أول طبيب كويتي يفارق الحياة بسبب فيروس كورونا

فارق الطبيب الكويتي عبدالله شعيب الحياة في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، بعد معاناته من مضاعفات فيروس كورونا الذي أُصيب به منذ أسابيع، ليكون بذلك أول طبيب كويتي تنتهي حياته بسبب الفيروس الذي أصاب أكثر من 15 مليون شخص حول العالم وفق الإحصائيات الرسمية.

وأصيب الطبيب شعيب بالفيروس في محجر وزارة الأشغال، ليتم على إثر ذلك وضعه في العناية المركزة بمستشفى جابر المخصص لمعالجة المواطنين المصابين بالفيروس، قبل أن يتأزم وضعه الصحي بشكل كبير في الأيام القليلة الماضية ويفارق الحياة.

ونعى وزراء ومسؤولون وأطباء الطبيب الراحل، الذي أُصيب بالفيروس أثناء مباشرته لعمله في الصفوف الأولى لمعالجة المصابين بهذا الفيروس الذي اجتاح العالم منذ قرابة سبعة أشهر.

وتقدم وزير الصحة الدكتور باسل الصباح المعزين بوفاة الطبيب الجراح الذي لاحقته صفة الإخلاص والتفاني في العمل، حيث قال: "خالص العزاء وعظيم المواساة لأسرة الزميل الدكتور عبدالله شعيب، نسأل الله جلت قدرته أن يتغمده بواسع رحمته وعظيم مغفرته وأن يسكنه فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون".