أدى الفلسطينيون في أغلب مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، صباح الأحد، صلاة عيد الفطر، في المساجد والساحات العامة، خلافا لكثير من الدول العربية، التي فرضت حظر تجول، ومنعت أداء صلاة العيد في المساجد.
وشهد عدد من مدن وبلدات الضفة الغربية، تدفق المصلين إلى المساجد والساحات العامة، لأداء صلاة العيد، وسط مشاهد خلت في مجملها من اتخاذ إجراءات السلامة في ظل جائحة فيروس كورونا.
#صور من إقامة صلاة عيد الفطر في أحد ملاعب بيت سيرا برام الله pic.twitter.com/Ddsbjlu4ga
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 24, 2020
#صور: جانب من صلاة عيد الفطر في بلدة حبلة بقلقيلية. pic.twitter.com/wbAf85dHlS
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 24, 2020
وفي الخليل، جنوب الضفة الغربية، أدى عدد من المواطنين صلاة العيد في ساحة المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة، وسط استنفار لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما أقيمت صلاة العيد في المساجد والساحات بقطاع غزة، رغم تأكيد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في القطاع، في بيان لها، على ”وجود رخصة الصلاة في المنازل مع العائلة لمن أراد ذلك“.
وأضافت الوزارة في البيان: ”ندعو أهلنا إلى أداء صلاة العيد جماعة في البيوت، وخاصة كبار السن والمرضى والنساء والأطفال، فلا يُشترط لصحة صلاة العيد عدد معين“.
ورغم ذلك سمحت الوزارة بإقامة صلاة العيد في المساجد والساحات التابعة لها، ”مع ضرورة التزام إجراءات الوقاية“.
#صور جانب من أداء صلاة العيد في قطاع #غزة pic.twitter.com/B5Yz91xd0D
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 24, 2020
أما في القدس، بدى المشهد حزينا، بعدما اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على فلسطينيين، بالضرب بالهراوات وأعقاب البنادق، بعد محاولتهم الوصول إلى أبواب المسجد الأقصى لأداء صلاة عيد الفطر.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على عدد من المواطنين وكبار السن.
#صور جانب من اعتداءات قوات الاحتلال على المصلين صبيحة عيد الفطر في منطقة باب الأسباط بالقدس المحتلة. pic.twitter.com/PbTIeUN4g2
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 24, 2020