السعودية.. هل انتهت آمال العثور على مخطوفين جدد لدى خاطفة الدمام بعد انتهاء التحقيقات؟
أنهت النيابة العامة السعودية، فصلًا رئيسًا من قضية خطف الأطفال المثيرة والتي ظهرت على السطح أول مرة قبل نحو شهرين وسط اهتمام تجاوز حدود المملكة لواحدة من أغرب قصص خطف الأطفال عبر التاريخ، لكن إدانة 5 أشخاص، وعودة 3 مخطوفين لذويهم بعد نحو عقدين، قد لا يكون ذلك كل شيء في القضية.
وقالت النيابة السعودية، في بيان صدر، اليوم الجمعة، بعد تحقيقات مطولة تضمنت 247 إجراءً، و40 جلسة تحقيق، مع 21 متهمًا وشاهدًا، إنها تطالب بإعدام 3 متهمين، بينهم الخاطفة الرئيسة "مريم"، ومعاقبة اثنين آخرين بعقوبات مشددة، وبينهم شخص خارج المملكة ستعمل المملكة على جلبه عبر الشرطة الدولية (الانتربول).
وإذا ما واصلت القضية مسارها بهذا الاتجاه، فإن مراحل التقاضي في المحكمة هي المحطة المقبلة للمتهمين، لتتبدد آمال عائلات سعودية وأخرى مقيمة في المملكة كانت تعوّل على التحقيقات الرسمية في القضية للوصول إلى أبنائها الذين فقدتهم في حوادث وتواريخ قديمة ومتفرقة.
لكن المحامي السعودي البارز، سعد الشايع، أبقى الأمل لدى تلك العائلات عندما قال إن هناك مزيدًا من الأشخاص لهم علاقة بالقضية، مطالبًا بمواصلة التحقيقات فيها للوصول إلى حقائق أخرى أو حتى مخطوفين جدد.
وبرز اسم المحامي "الشايع" بعد أن وكلته عائلة يمنية تقيم في المملكة، لتمثيلها في القضية ومتابعة التحقيقات علها تكشف عن مصير ابنها المفقود منذ نحو عقدين أيضًا ويدعى نسيم الحبتور.
وكان المحامي السعودي يتحدث لمحطة "الإخبارية" التلفزيونية الرسمية، عن تفاصيل بيان النيابة العامة عندما قال:"أتمنى من النيابة العامة ألا تقفل التحقيق بهذه المسألة.. هي وجهت الاتهام لهؤلاء الخمسة، لكننا نثق من خلال مجريات التحقيق أن هناك أناسًا لهم علاقة بهؤلاء".
وأضاف:"أتمنى أن يستمر التحقيق مع غيرهم، لأن من ضمن الأشياء التي نعرفها، بعد أن أرسلت شاهدًا إلى النيابة، أن المتهم الثاني كان في شقة مدة 3 سنوات، وكان من المتهمين أيضًا بنات، والشاهد تعرّف وعرف ذلك، إذن معنى ذلك أن في القضية أطرافًا أخرى موجودة، وكان فيها بنات موجودات".
