السعودية.. إليك قائمة من تطبيقات الهاتف تغنيك عن مغادرة المنزل في زمن كورونا

اعتمدت السعودية على التقنية وتطبيقات الهواتف الذكية، بشكل رئيس، في تسهيل حياة سكانها مع توقف الكثير من مجالات الحياة بسبب فيروس كورونا المستجد، بحيث تستمر الأعمال والدراسة والتسوق وحتى التسلية، لكن دون مغادرة المنزل.

وفي قائمة مفصلة من التطبيقات، أعدتها شركتان محليتان، يجد ملايين السعوديين والوافدين الأجانب المقيمين في المملكة، أن بالإمكان البقاء بالمنزل بالفعل لتقليل فرص انتقال الفيروس الجديد سريع العدوى، دون أن تتوقف حياتهم.

إذ تضم القائمة مجموعة كبيرة من التطبيقات المصنفة في عدة أقسام، تبدأ بقسم تطبيقات الخدمات الصحية الذي يضم تطبيقات للإسعاف أو حجز موعد عند طبيب أو الحصول على معلومات طبية عن مرض ما وتطبيقات أخرى في المجال ذاته.

وفي أقسام أخرى تتسلسل تطبيقات التمارين الرياضية المنزلية التي تساعد الشخص على ممارسة الرياضة بشكل صحيح خلال فترة بقائه الطويلة بالمنزل، وتطبيقات العمل عن بعد، حيث يمكن مواصلة كثير من الأعمال من المنزل، وعقد الاجتماعات والتواصل مع زملاء العمل عبر عدة تطبيقات توفر خيارات كثيرة.

ويتقدم تطبيق البريد السعودي الحكومي قائمة تطبيقات كثيرة للشحن والنقل والخدمات البريدية الأخرى، فيما تتعدد أيضاً تطبيقات التعليم عن بعد، الحكومية والخاصة، بحيث تستمر الدراسة في العالم الافتراضي دون أن يخسر الطلاب عامهم الدراسي.

للوصول إلى القائمة اضغط هنا

وتوجد في القائمة  أيضا تطبيقات للدفع عن بعد، بحيث تسدد الأموال وتحولها بشكل ميسر من منزلك، وتطبيقات التوصيل العديدة التي توفر لك احتياجاتك ولوازمك في منزلك عبر الطلب من خلالها، كما هو الحال لو احتجت لوجبة طعام.

ويمكن لسكان المملكة استخدام الكثير من تطبيقات التسوق، سواء من الصيدليات أو السوبر ماركت أو المراكز التجارية والتموينية، فيما تتخصص متاجر إلكترونية أخرى بعرض كل ما يمكن أن يخطر على بالك وتوصيله لك سواء قررت شراء جهاز هاتف جوال او حاسوب محمول او غرفة نوم أو دراجة هوائية.

وتضم قائمة تطبيقات التسلية أو التثقيف خيارات كثيرة تناسب كل الأعمار، دون أن تغيب عنها تطبيقات دينية تحثك على الالتزام بطقوس العبادة وتساعدك في ذلك.

كل تلك التطبيقات تشكل خيارات مثالية تبقيك في منزلك، بينما تسير حياتك بشكل معتاد عبر العالم الافتراضي الذي لا ينتقل فيه الفيروس الجديد بينما يتسم بسرعة العدوى في العالم الواقعي.

ومقارنة بالعديد من الدول، لا تزال الإحصائيات الرسمية المتعلقة بالفيروس منخفضة في السعودية، مع تسجيل إصابة 2605 أشخاص بالمرض حتى يوم الاثنين، تعافى منهم 551 شخصا وتوفي 38.

لكن الإجراءات التي اتخذتها المملكة لمنع تفشي الفيروس وإبقائه تحت السيطرة، كثيرة، وتزيد يوما بعد آخر، وقد شملت لحد الآن تعليق الدراسة والعمل والعمرة والسفر الداخلي والخارجي وإغلاق المساجد وفرض حظر تجول كامل وجزئي في عموم البلاد التي يعيش فيها أكثر من 30 مليون نسمة بين مواطنين ووافدين أجانب.