انطلاق صافرات الإنذار بعدد من المناطق الإسرائيلية في الجليل الغربي
يخضع نحو 3 الآف مريض إلى تجربة سريرية، تهدف إلى دراسة إمكانية ترميم الأنسجة القلبية التالفة، والتقليل من معدلات الوفيات.
ويتلقى مرضى النوبات القلبية في لندن علاجا من شأنه توسيع شرايينهم الضيقة، عبر إدخال أنبوب صغير يسمى الدعامة إلى قلوبهم، فيما يخضع نصفهم إلى زراعة خلايا جذعية مأخوذة من نخاعهم العظمي وحقنها في قلوبهم.
وحصل غرينجر، وهو أول مريض تلقى العلاج في المملكة المتحدة، على عملية زرع الخلايا الجذعية من نخاع في مستشفى لندن للصدر بعد أيام فقط من تعرضه لنوبة قلبية، الشهر الماضي.
وقال: "إنه لأمر رائع أن أكون جزءا من هذه الدراسة، فمن الغريب وجود شيء يؤخذ منك، ثم يوضع مرة أخرى، ولكن آمل أن يساعدني ذلك ويساعد الآخرين".
ويقول العلماء:"خلال النوبة القلبية، تسبب لويحة دهنية تجلط الدم داخل الشريان، وبالتالي تعاني عضلة القلب من نقص في الأوكسجين، ويترك التجلط ندبا فيها، ومن شأن ذلك ترك عضلة القلب ضعيفة ومعرضة للتلف بشكل دائم".
وأوضح مدير طب القلب في "بارتس" للصحة، وكبير الباحثين في التجربة السريرية البروفيسور أنتوني ماثور، أن "هذه هي التجربة النهائية، ونأمل أن يخفض العلاج، بحقن الخلايا الجذعية، عدد الأشخاص الذين يموتون من النوبات القلبية بنسبة 25 ٪".
واضاف:" بقاء هذه الخلايا في القلب وتحولها إلى خلايا قلبية يشكل تحديا كبيرا. كما أن العلاج سيفتح فرعا جديدا من الأدوية".
يذكر أن هذه الاختبارات تشمل المدن والمستشفيات في المدن الأوروبية الرئيسية، مثل باريس، وفرانكفورت، وبرشلونة، وميلانو، وكوبنهاغن.