غارات إسرائيلية عنيفة على بلدة دورس في قضاء بعلبك
احتفلت مدينة أسوان المصرية بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني داخل معبد أبوسمبل، في ظل أجواء من الخوف والتهديد بتنفيذ عمليات إرهابية واستهداف السياح من قبل الجماعات الإرهابية.
وبدأت الاحتفالية بعرض تاريخ إنشاء المعبد ووصف الملك رمسيس الثاني أعظم ملوك مصر خلال الحقبة الفرعونية، ثم تلى ذلك تقديم عروض فنية لفرق الفنون الشعبية المصرية والدولية المشاركة في مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون، وذلك بساحة معبد رمسيس الثاني ثم بالمسرح الكبير بسوق مدينة أبوسمبل جنوب أسوان بحضور أهالي المدينة والقيادات الأمنية والشعبية، ومصطفى يسري محافظ أسوان.
ورغم الأجواء الملتهبة إلا أن الاحتفالات حضرها حتى أكثر من 2000 سائح أجنبي ومصري، مؤكدين أن مصر لن ترضخ للإرهاب.
ومن أهم المظاهر التي تميز معبد أبوسمبل عن غيره من معابد المصريين القدماء دخول أشعة الشمس في الصباح المبكر إلي مكان بداخله يسمى "قدس الأقداس" ووصولها إلي التماثيل الأربعة، فتضيء هذا المكان العميق في الصخر، ففي الساعة الخامسة وثلاثة وخمسين دقيقة في يوم 22 أكتوبر من كل عام يتسلل شعاع الشمس ليهبط فوق وجه الملك رمسيس فيضاً من نور يملأ قسمات وجه الفرعون داخل حجـرته في قدس الأقداس في قلب المعبد، ثم يتكاثر شعاع الشمس بسرعة مكوناً حزمة من الضوء تضيء وجوه التماثيل الأربعة داخل قدس الأقداس.
وحدوث تعامد الشمس على تمثال رمسيس كان يحدث يومي 21 أكتوبر و21 فبراير قبل عام 1964 إلا أنه بعد نقل معبد أبوسمبل بعد تقطيعه لإنقاذه من الغرق تحت مياه بحيرة السد العالي في بداية الستينات من موقعه القديم الذي تم نحته داخل الجبل إلى موقعه الحالي، أصبحت هذه الظاهرة تتكرر يومي 22 أكتوبر و22 فبراير.