شهد الوضع الصحي للفنان السعودي خالد سامي تطورات جديدة بعد تعرضه قبل شهرين لأزمة صحية، أجبرته على العودة إلى المستشفى، حيثُ أوضحت زوجته عائدة العتيبي أنه مُصاب بفشل كلوي بسبب تطور إصابته بالكبد في شهر رمضان الماضي.
وقالت العتيبي، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إنَّ الديوان الملكي السعودي أعلن مساهمته بعلاج الفنان خالد سامي في الصين، وذلك ردًا على الطلب الذي قدمه زوجها قبل 10 أيام، بشأن مرضه.
وأشارت إلى أن زوجها تلقى العلاج المؤقت في أحد مستشفيات المملكة خلال الفترة الماضية، وكان عبارة عن عدة جلسات غسيل كلى، مشددة على أن الأطباء قرروا حاجته إلى زراعة كلى جديدة في الصين.
وأوضحت العتيبي أن ابنتهما سارة أبدت رغبتها في التبرع بكليتها لوالدها، لكن التطابق بينهما لم يكن كافيًا.
وتفاعل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الحالة الصحية للفنان السعودي خالد سامي، في حين أبدى البعض غضبه مما أسموها "حالة التجاهل" إزاء مرض الفنان سامي.
وانتقدت الإعلامية السعودية سهى الوعل حالة التجاهل تجاه مرض خالد سامي، كونه لم يلقَ دعمًا معنويًا من أحد، وكتبت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلة: "مؤسف أن تُعلن إصابة الفنان خالد سامي بفشل كلوي فلا يجد الخبر أي اهتمام أو تعاطف من قبل نفس الجمهور الذي تفاعل لدرجة لفت أنظار الصحافة العالمية بهاشتاقات ضريبة التبغ وفيديو هند القحطاني!!!، نحكي عن مسيرة سنوات وعشرات الأعمال هنا وفي الوطن العربي، يبدو أن كل ذلك لم يعد يستحق الوفاء".
وواصلت في أحد ردودها على المتابعين قائلة: "الناس تعتقد الفنان شخص مرفه ما يدري بصغائر الأمور، ما يعرفوا أن الفنان يتعب حد المرض وأن كلمة جميلة وفية منهم قد تضاعف قوته وتساعده على تجاوز أي أزمة أو مرض. الفن كان قاسيًا ومرهقًا جدًا وسرق كثيرًا من شباب وصحة هذا الجيل بالذات أقصد جيل خالد سامي وناصر وعبدالله وكل من معهم".
وكان الفنان السعودي خالد سامي دخل العناية المركزة بمجمع الملك عبدالله الطبي في جدة يوم 25 أيار/ مايو الماضي، قبل أن يعلن الفريق الطبي المعالج استقرار حالته الصحية وتجاوزه مرحلة الخطر، ومغادرته قسم العناية المركزة إلى أجنحة التنويم العام؛ لاستكمال الفحوص الطبية اللازمة ومتابعة وتقديم كامل الرعاية الصحية اللازمة له، وعودته إلى منزله، قبل أن ينتكس صحيًا في شهر أيلول/سبتمبر الماضي وحتى الآن.
يُذكر أن خالد سامي واحد من أبرز وجوه الفن في السعودية، حيث أحب الجمهور الكثير من أدواره في "طاش ما طاش" إلى "شباب البومب 5"، كما قدم شخصيات علقت في الذاكرة مثل "أبو رويشد" و"أبو العصافير" وله مشاركات مسرحية، كما أنه عمل في الدراما المصرية، واستطاع إتقان اللهجة المصرية خلال عمله مع الفنانة المصرية فردوس عبدالحميد في مسلسل "النوة"، كما قدّم برنامج "أوراق ملونة"، وبرنامج "من كل بستان زهرة".