خامنئي: دول المنطقة قادرة على تحقيق الأمن والسلام لكن التدخل الأجنبي هو المشكلة
كشفت وسائل إعلام سعودية، اليوم الاثنين، أن أسرة الطفل "أصيل جعر"، الذي قتل على يد خطيب شقيقته في يوم الخطبة، قرروا دفنه غدًا الثلاثاء، بعد الصلاة عليه عصرًا بجامع القرعاوي.
وكانت الأجهزة الأمنية في السعودية، عثرت على جثة الطالب أصيل متوفيًا بجوار مدرسته بمحافظة أبو عريش، الخميس الماضي، حيث اكتشفت الشرطة عقب وصولها المكان، وجود آثار كدمات على الجثة، وتم نقلها إلى المستشفى، ومباشرة التحقيقات التي قادت إلى القاتل.
وأوردت صحيفة "سبق" المحلية؛ تفاصيل الحادث المأساوي للطالب، الذي عثر عليه مقتولًا بجوار مدرسته، حيث اتضح أن القاتل خطيب شقيقته، وكان مقررًا إتمام خطبتهما ليلة وقوع الجريمة.
ونقلت الصحيفة وقتها عن عم الطفل، رمزي جعر، أن "الحادثة وقعت تفاصيلها ظهر الخميس، بعد خروج الطالب من مدرسته، حيث إن القاتل صديق للعائلة، وكان مقررًا خطبته على شقيقة المقتول".
وقال جعر: "عند الساعة 12:38 خرج أصيل من المدرسة برفقة القاتل، ولم يصل إلى البيت، حتى تواصلت معنا الجهات الأمنية بشأن وجوده مقتولًا أمام فناء المدرسة".
وأضاف: "أنه بعد الوصول إلى موقع الجريمة برفقة القاتل بدا وكأنه متأثر بالحادثة كبقية الأهل والأقرباء، ولم نشك قط فيه، حيث أكد لوالده أنه لم يجده في المدرسة عندما ذهب إليه“.
وتابع:"بعد مكوثنا في موقع الجريمة ساعات عدة، والقاتل بيننا، تعرّف إليه عدد من زملاء أصيل، وبيَّنوا أنه أخذه من المدرسة في نهاية الدوام، حينها بدا الارتباك على القاتل، ودخل في نوبة بكاء غريبة".