معهد إيتون يدعم إجادة العربية للموظفين بالإمارات
أبوظبي - تعتبر زيادة الكفاءة في اللغة العربية في دولة الإمارات عنصراً تجارياً رئيسياً واقتصادياً هاماً حيث تسعى الشركات لتقديم خدمة أفضل لعملائها الذين يتحدثون العربية.
و يتوقع أن يجذب اكسبو 2020 دبي أكثر من 25 مليون زائر، بينهم العديد من الناطقين باللغة العربية في المنطقة، مما زاد الطلب على الموظفين الناطقين باللغة العربية في الإمارات العربية المتحدة وخصوصاً دبي، وتبين البحوث أن 48٪ فقط من العاملين في الشركات الخاصة في جميع أنحاء الإمارات يتحدثون العربية.
ويعتبر معهد "إيتون" أكبرمزود للغات والتدريبات المحترفة، فهو سبّاق بدعم إتقان اللغة العربية في أماكن العمل، وخاصة في مراكز الاتصال الهاتفي وفي قطاع التجارة، حيث يتم الاستعلام بشكل كبير بلغة البلد.
ويقول معاذ خان، مدير التسويق في معهد "إيتون": "إن اتقان اللغة العربية هو المفتاح لتحقيق رضا العملاء والعودة مجدداً للشراء، حيث يكون الموظفون قادرين على تقديم خدمة نوعية أفضل للعميل في اللغة الأولى في المنطقة".
وأضاف أنّ "تعلّم اللغة العربية وسيلة لإثبات أن العلاقة مع العملاء مهمة لموظفيك بدلا من مجرد صفقة شراء أو عمل تجاري، وهذه الجهود ستكون موضع تقدير إلى حد كبير. إن دورات اللغة العربية المجانية، وورش العمل للتعريف بالثقافة العربية وتطبيقات تعلم اللغة على الهاتف المحمول كلها تهدف إلى مساعدة الشركات على تحسين معرفتها باللغة العربية".
وذكرت وزارة الاقتصاد أن البحوث التي أجريت مؤخراً تظهر أنه حتى الآن لا تفي بعض الشركات تماماً بالمتطلبات لتقديم خدماتها باللغة العربية، وأكدت أنه ستفرض الغرامات ابتداءً من شهر يناير/كانون الثاني عام 2015، وتستهدف هذه المبادرة مراكز الاتصال حيث أن أساس التواصل مرتكز حصرياً على المهارات اللغوية، دون الاعتماد على مهارات التواصل غير اللفظية، كلغة الجسد وذلك لتسهيل الفهم.
