صافرات الإنذار تدوي في حيفا بعد إطلاق صواريخ من لبنان
أطلق أحد العاملين في مختبر طبي تابع للمستشفى الإيطالي في محافظة الكرك، جنوبي الأردن، النار على زملائه، ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة آخر.
وقالت مصادر طبية إن الجاني قام بعد إطلاقه النار بإضرام النار في جسده، فيما تواجدت كوادر الأمن والدفاع المدني في موقع الحادثة.
من جانبه، قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام المقدم عامر السرطاوي، في بيان وصل "إرم نيوز" نسخة منه، إن "بلاغًا ورد صباح اليوم، لمديرية شرطة محافظة الكرك بقيام أحد الأشخاص بإطلاق عيارات نارية داخل أحد المستشفيات في المحافظة، ونتجت عنه إصابتان ما لبث أحدهما أن فارق الحياة فيما وصفت حالة الآخر بالسيئة".
وأضاف البيان أن مطلق النار أضرم النار بجسده وحالته سيئة.
وأشار إلى أن "الحادثة نتج عنها عدد من الإصابات الأخرى بالاختناق، وهم قيد العلاج، فيما باشرت الأجهزة المختصة فتح تحقيق لكشف دوافع وملابسات الحادث".
ونقلت قناة "المملكة" المحلية عن مدير مستشفى الكرك الحكومي، الدكتور معاذ المعايطة، أن مطلق النار نُقل إلى مستشفى الكرك، مشيرًا إلى أن حالته العامة "سيئة".
وأوضح المعايطة أن مطلق النار أصيب بحروق بنسبة 100% بعدما أضرم النار في جسده.
وأضاف أنه تم نقل جثة المتوفى إلى الطب الشرعي لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تفاصيل من الحادثة، مشيرين إلى أن المتوفى يدعى عبدالله البيطار، ويعمل مديرًا للمختبرات الطبية الدقيقة في المستشفى الإيطالي بالكرك، فيما نشروا صورة له.
ونقلت قناة "رؤيا" عن شهود عيان، أن الحادثة وقعت على خلفية خلافات شخصية بين القاتل ومديره حول فصل الأول من العمل.
وقال الشهود إن "القاتل كان في عمله أمس الأحد كالمعتاد، ليتفاجأ بتسلمه كتاب فصله من العمل، واليوم الإثنين، حضر وهو في حالة غضب شديد، وطلب من الممرضات والعاملات من النساء مغادرة المكان للخارج، ثم أطلق النار على عبدالله البيطار برصاصة واحدة في الرأس، فيما أصيب زميل آخر له ووضعه الصحي سيئ".
وأضاف الشهود أن القاتل دخل إلى غرفة المختبر، وأشعل النار قاصدًا الانتحار إلا أنه جرى إسعافه.