حزب الله: هاجمنا بسرب من المسيرات الانقضاضية قاعدة 7200 للصيانة جنوب مدينة حيفا
الرباط - قالت وزارة الصحة المغربية إن خطر انتقال العدوى من ممرضة بريطانية، مصابة بإيبولا، عبرت مطار محمد الخامس الدولي منذ يومين، يبقى جد ضئيل إن لم يكن منعدما، حسب بيان للوزارة.
وقالت إن مصالح الوزارة تقوم حاليا بالتتبع عن قرب للحالة الصحية لأربعة أشخاص قدموا إلى المغرب على نفس الرحلة، من باب الحيطة والحذر.
وأضافت الوزارة في بيانها، الذي أصدرته، الثلاثاء، إنها توصلت من منظمة الصحة العالمية بخبر مفاده أن السلطات الصحية البريطانية سجلت يوم 29 من الشهر الجاري حالة إصابة بمرض فيروس إيبولا عند ممرضة (لم تسمها) إثر عودتها من مهمة إنسانية في دولة سيراليون.
ووصلت هذه الممرضة إلى مدينة كلاسكو باسكوتلاندا في وقت متأخر من يوم 28 من الشهر الجاري قادمة إليها من فريتاون عاصمة سيراليون مرورا بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء (شمال) عبر الخطوط الملكية المغربية ثم مطار هيثرو بلندن عبر الخطوط الجوية البريطانية، بحسب وزارة الصحة المغربية.
وأبرزت وزارة الصحة المغربية أن الممرضة المعنية بالأمر خضعت، كباقي ركاب الطائرة، لفحص بواسطة الكاميرا الحرارية عند وصولها إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، ولم تكن حينها تشعر بأي من أعراض المرض.
وأشار بيان وزارة الصحة المغربية أن هذه الممرضة خضعت لنفس الفحوصات عند مغادرتها مطار فريتاون ووصولها لمطار لندن بدون نتيجة .
وأوضحت وزارة الصحة المغربية أنه من خلال الاتصال مع السلطات الصحية البريطانية ومنظمة الصحة العالمية تبين أن خطر انتقال العدوى خلال فترة عبور المعنية بالأمر بمطار محمد الخامس يبقى جد ضئيل إن لم يكن منعدما نظرا لأن المعنية بالأمر لم تشعر ببداية أعراض المرض إلا بعد وصولها إلى مطارهيثرو بلندن مع العلم أنه ثبت علميا أن انتقال فيروس ايبولا لايتم إلا بعد ظهور الأعراض السريرية للمرض.
لم يسجل المغرب إلى الآن أية إصابة بمرض الإيبولا.
وتقدم المغرب ، أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بطلب تأجيل تنظيم كأس افريقيا للأمم من الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، المقرر إقامتها ما بين 17 يناير/ كانون الثاني و8 فبراير/ شباط عام2015 ، بسبب فيروس الإيبولا، بحسب بيان سابق لوزارة الشباب والرياضة المغربية.
وأودى فيروس "إيبولا" المميت بحياة 7 آلاف، و842 شخصًا في 8 بلدان متضررة، من مجموع 18 ألفًا، و603 حالات إصابة بالوباء، حسب أحدث تقارير منظمة الصحة العالمية في 21 ديسمبر/كانون الأول الجاري، التي أعلنته كـ"وباء"، واصفة إياه بالأكبر والأخطر منذ 4 عقود.
و"إيبولا" من الفيروسات القاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات المحتملة من بين المصابين به إلى 90%، جراء نزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.