إعلام عبري: صفارات إنذار في كريات شمونة وبلدات عدة قرب الحدود مع لبنان
كوناكري- قال علماء إن ضحية فيروس ايبولا الذي يعتقدون أنه كان السبب وراء انتشار المرض هذه المرة، هو طفل من غينيا يدعى ايميل اوامونو، عمره عامان، وأنه ربما أصيب بالعدوى بعد لعبه في الأشجار الخاوية التي تسكنها مستعمرات من الخفافيش، وذلك قبل وفاته متأثراً بالفيروس في كانون الأول/ ديسمبر 2013.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" على موقعها الالكتروني أن العلماء توصلوا إلى تلك النتيجة خلال رحلة استكشاف لقرية ميلياندو، التي ولد فيها الطفل، حيث أخذوا عينات وتحدثوا مع السكان للتعرف أكثر على مصدر الفيروس.
وتم نشر نتائج عمل الفريق في نشرة الطب الجزيئي، EMBO.
وتضم قرية ميلياندو الصغيرة 31 منزلاً وتقع في عمق الغابات في غينيا، وتحيط بها مزارع أشجار القصب الشاهقة، وأشجار زيت النخيل، التي يعتقد انها تجتذب خفافيش الفواكه التي تحمل الفيروس الذي انتقل إلى ايميل.
ووجد الدكتور فابيان لينديرتس، ورفاقه خلال جولتهم التي استغرقت أربعة أسابيع في نيسان/ أبريل الماضي، جذع شجرة كبير لا يبعد عن منزل ايميل سوى 50 متراً، وقال أهل القرية إن الأطفال اعتادوا على اللعب دوما في الأشجار الخاوية، وأن ايميل اعتاد أيضاً اللعب هناك، حسب ما ذكر أهل القرية.