بالصور.. هذه البيوت والرفاهية أطاحت بكارلوس غصن من رئاسة نيسان
بالصور.. هذه البيوت والرفاهية أطاحت بكارلوس غصن من رئاسة نيسانبالصور.. هذه البيوت والرفاهية أطاحت بكارلوس غصن من رئاسة نيسان

بالصور.. هذه البيوت والرفاهية أطاحت بكارلوس غصن من رئاسة نيسان

عرضت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الإثنين، صورًا لمنزل وردي اللون في بيروت، قالت إنه الشاهد الحيّ الذي أطلق رصاصة الإطاحة بكارلوس غصن، اللبناني "العبقري" الذي أنقذ شركة نيسان اليابانية من الإفلاس ليصبح رئيسها التنفيذي قبل أن يتحول إلى هدف لحلقة من المقربين له، اشتغلوا طويلًا لتوثيق استغلاله لمنصبه، وإيداعه السجن انتظارًا للمحاكمة.

وأشار تحقيق استقصائي للصحيفة الأمريكية، إلى أن هذا المنزل المزيّن من الداخل بصورة فارهة لكارلوس غصن وزوجته الثانية، كلّف 15 مليون دولار، تبين أنها من أموال الشركة.

منازل أخرى   

وقال التقرير إن مجموعة خاصة من المحيطين بكارلوس غصن، وبعضهم أصدقاؤه، تشكلت قبل أكثر من سنة؛ لتقصّي أخطائه بما فيها الممتلكات التي كان يدعي ملكيتها، ومنها أيضًا منازل في باريس وريو دي جانيرو.

وجرى تقديم كل هذه الوثائق إلى محكمة إدارية في الشركة، انتهت بإقالته في مؤتمر صحفي لرئيس مجلس إدارة نيسان، ليتبع ذلك مذكرة عدلية في العاشر من ديسمبر الحالي، أحالته للسجن بانتظار المحاكمة التي قد تستغرق وقتًا طويلًا من 2019.

لائحة الاتهامات التي وُجهت لكارلوس غصن، تتضمن إنفاقًا غير قانوني، بعضه على ممتلكاته في بيروت وريو دي جانيرو، لشراء بيوت لم يفلح أبناؤه الأربعة في العاصمتين بكسب دعاوى اعتراضية على تحويلها لشركة نيسان.

لكن ما فعله أبناء وبنت كارلوس غصن هو أنهم دخلوا إلى هذه المنازل المحالة للشركة، وأخذوا كل ما فيها مما يقولون إنه ممتلكات شخصية لوالدهم، كما تقول وول ستريت جورنال.

 مخاوف من لعبة سرية

وتقول الصحيفة، إن دعاوى الفساد التي أحيل بها كارلوس غصن إلى السجن، لا تلغي الروايات الأخرى التي تقول إن سبب الإطاحة بالرجل الذي أنقذ شركة نيسان، هو خشية الشركة اليابانية من أن تؤول إلى شركة رينو الفرنسية التي كان غصن أدار عملية إنقاذها لشركة نيسان عام 1999.

بذخ غير مبرر 

مخاوف الشركة اليابانية من وجود ترتيبات سرية لغصن تتعلق بمستقبل شركة نيسان، هي تقارير معروفة تفسّر جانبًا من عملية الإطاحة بالرجل على أيدي مقربين منه اشتغلوا طويلًا ليجمعوا، بالسر، وثائق تدينه بالفساد. فقد وجدوا من ذلك الشيء الكثير في العقارات التي كان يتنقل بينها في بيروت وباريس وريو دي جانيرو، مستخدمًا طائرات خاصة مرفهة جدًا، مملوكة للشركة، آخرها كانت غلف ستريم وتمتلكها نيسان بمبلغ 64.5 مليون دولار، واستخدمها كارلوس غصن برفاهية أثارت غيرة الكثيرين.

وسجلت وول ستريت جورنال أن سفرات كارلوس غصن على هذه الطائرات الخاصة بلغت هذه السنة 80 رحلة، هبط فيها بـ 35 مطارًا عالميًا.

ومن هذه الرحلات ثمانية مرات إلى بيروت، حيث تقيم زوجته الثانية معظم وقتها، وهي التي رافقته إلى مهرجان كان عام  2017.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com