وسط احتفاء مغربي.. هكذا علق والدا الطفلة مريم أمجون على فوزها بتحدي القراءة (فيديو)
وسط احتفاء مغربي كبير، علق والدا الطفلة مريم أمجون، على فوزها بلقب الدورة 3 من بطولة تحدي القراءة، الأمر الذي اعتبراه "إنجازًا غير مسبوق"؛ نظرًا لحداثة سنها، حيث تعتبر الأصغر من بين المشاركين.
وأصبحت الطفلة ذات التسعة أعوام، أيقونة في المغرب بعد فوزها، حيث اتصل عليها الملك محمد السادس؛ لتهنئتها، كما حظيت بتغطية إعلامية واسعة، واستقبال رسمي وشعبي لدى عودتها من دبي، حيث توجت باللقب.
بدأت القراءة مبكرًا
وقال الحسن أمجون والد مريم، في تصريحات على هامش الاحتفال بإنجازها، إن ابنته "بدأت في سن مبكرة جدًا بمتابعة القراءة والاهتمام بها؛ نظرًا لوجود مكتبة في المنزل، وذلك بحكم عمله وزوجته في مجال التعليم".
وأضاف: "المكتبة جزء أساسي من المنزل، شأنها شأن بقية المرافق الأساسية، كالمطبخ وغرف النوم وغيرها.. مريم فتحت عينيها على أجواء القراءة والمطالعة، وأحبت الكتب عندما كانت ترى والديها يقرآن".
وعبر والد مريم عن "سعادته بالاتصال الذي أجراه الملك محمد السادس مع ابنته"، مشيرًا إلى أنه "كان على يقين من أن ابنته ستفوز بالتحدي؛ بناء على سجلها المدرسي".
وأوضح أن العائلة، "لا تزال تعيش في أجواء الفرحة والصدمة على حد سواء؛ بسبب فوز مريم"، لافتًا إلى أنهم، "سيفكرون ماذا سيفعلون (بخصوص مستقبل مريم وتعليمها)، بعد الخروج من تلك الأجواء".
بدورها، علقت أم مريم على الحدث قائلة: "أهنئ ابنتي على مجهوداتها التي بذلتها طيلة السنة الماضية وخلال العطلة الصيفية، للوصول إلى هذا المقام، فهو مجهود جبار جدًا، الحمد لله أنّ ابنتي تُوّجت بهذا الفوز".
وأضافت والدة الطفلة، وهي أستاذة علوم طبيعية: "كانت هناك استعدادات في المنزل، ومساندة، وتخصيص وقت كبير لوصول مريم إلى هذا المقام، الذي يعتبر فخرًا للعائلة ككل".
احتفاء كبير
واحتفل المغاربة بإنجاز مريم، على نطاق واسع، معتبرين أنها، "نموذج متميز للأجيال الصاعدة"، وأن فوزها بلقب تحدي القراءة العربي، "شرف للمغاربة جميعًا".
ولدى وصولها إلى مطار محمد الخامس، بمدينة الدار البيضاء، عائدة من دبي في الإمارات العربية المتحدة، حظيت مريم أمجون باستقبال بهيج من قبل السلطات الرسمية، وأفراد عائلتها.
وعبرت الطفلة في أول تصريح لها خلال الاحتفالات التي صاحبت رجوعها إلى البلاد، "عن فخرها واعتزازها بفوزها بلقب تحدي القراءة"، الذي قالت إنها "تهديه لجميع المغاربة".
