الجيش الإسرائيلي: ارتفاع عدد الجنود المصابين بجروح خطرة إثر انفجار مسيرة جنوب حيفا إلى 8
اقترحت مجموعة من العلماء نثر ملح الطعام على ارتفاع 11 ميلًا فوق كوكب الأرض باتجاه السماء؛ لإبطاء وتيرة الاحتباس الحراري.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الخطة تعتمد على "الهندسة الجيولوجية" ويمكنها وقف ارتفاع درجات الحرارة من خلال عكس جزء كبير من أشعة الشمس.
وأوضحت الصحيفة أن تلك الفكرة الغريبة تستند إلى تأثير التبريد المماثل لثورات البراكين على الغلاف الجوي، لافتةً إلى تحذير بعض العلماء من تدمير كوكب الأرض حال توقفت عملية تبريده بشكل مصطنع فجأة.
ونوهت الصحيفة إلى أن الهندسة الجيولوجية تعتبر "خطة ب" ضد تغير المناخ؛ إذ ستدخل حيز التنفيذ حال فشلت الاتفاقيات العالمية بشأن تقليل الغازات الدفيئة.
وكان خبراء قد اقترحوا في الماضي إطلاق بالون "هيليوم" عملاق بحجم ملعب "ويمبلي" البريطاني؛ لضخ قطرات كبريتات وجسيمات أخرى في طبقة "الستراتوسفير" بالغلاف الجوي.
واقترح آخرون تحليق مرآة عملاقة في الفضاء لعكس أشعة الشمس، وفقًا لما ذكرته مجلة "تايمز" البريطانية.
بدوره، عرض الباحث في معهد الكواكب الأمريكي للعلوم روبرت نيلسون فكرة رش السماء بالملح في مؤتمر بولاية تكساس، موضحًا أن الفكرة راودته أثناء دراسته الكوكب القزم "سيريس الأكبر" في حزام الكويكبات، والذي يحتوي على بقع يُعتقد أنها نتيجة لمحلول ملحي.
وأدرك نيلسون أنه يستطيع تكوين بقع مماثلة على الأرض باستخدام "كلوريد الصوديوم" أو ملح الطعام العادي.
واستطرد الباحث الأمريكي، قائلًا: "رش ملح الطعام في طبقة التروبوسفير العلوية سيجعل الغلاف الجوي أكثر بياضًا ولن يؤثر سلبًا على أنظمة الطقس"، مشددًا على أنها الطريقة الأكثر أمنًا وملاءمةً لتلك المهمة.
ونظر نيلسون أيضًا في إمكانية استخدام "أكسيد الألمنيوم" وثاني أكسيد الكبريت المرتبطيْن بأمراض الرئة والأمطار الحمضية، مشيرًا إلى ملاحظة المخاوف المتعلقة بالعواقب المحتملة غير المقصودة المرتبطة بأفكار الهندسة الجيولوجية.
وحذّر الخبير في الهندسة الجيولوجية بجامعة "بريستول" ماثيو واتسون من احتمالية تأثير الكلور على طبقة الأوزون مثل "الكلوروفلوروكاربونات"، وذلك لتشويه الملح تشكيل السحب.
وكشف تقرير للأمم المتحدة، صدر في وقت سابق من الشهر الجاري، أن نثر جسيمات فوق الأرض لإبطاء الاحتباس الحراري قد لا يكون ممكنًا، وجاء ذلك بعد اقتراح بعض العلماء رش مواد كيميائية مثل الكبريت في الغلاف الجوي بواسطة طائرات.