الصحة اللبنانية: قصف إسرائيلي يقتل مسعفا ويجرح 4 من الصليب الأحمر
أثارت قضية فقدان أكثر من 100 غزال في ظروف غامضة من محمية الغزلان بمحافظة جرش، شمالي الأردن، جدلًا واسعًا في الشارع الأردني على مدار الـ24 ساعة الماضية، وسط شكوك بشبهة فساد.
وتساءل العديد من النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي عن تفاصيل القضية التي لم تتضح معالمها حتى الآن، في حين قررت وزارة الزراعة تشكيل لجنة تحقيق تمهيدًا لتحويل ملف القضية إلى هيئة مكافحة الفساد.
وتبلغ قيمة الغزلان المفقودة نحو 50 ألف دينار.
وذكرت صحيفة "الدستور" المحلية أنه "وقبل نحو شهر أظهرت إحصاءات لموجودات المحمية وجود 176 غزالًا، في حين تشير إحصائية سابقة إلى أن عدد القطيع يتراوح ما بين 325 إلى 350 رأسًا من الغزلان".
وأضافت أن "إحصائية أخرى أجريت بعد أقل من أسبوعين من الإحصائية الثانية، بينت أن عدد القطيع تراجع من 176 ليصبح 162 رأسًا".
وتابعت أن "وزير الزراعة المهندس خالد حنيفات طالب بتشكيل لجنة تحقيق، تمهيدًا لتحويل بعض المتورطين إلى مكافحة الفساد".
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلًا كبيرًا مع القضية، وسط تساؤلات ومطالب بالكشف عن مصير الغزلان المفقودة في أسرع وقت ممكن.
يذكر أن المحمية أنشئت قبل نحو 17 عامًا بمكرمة ملكية، والأصل في نظامها أن تشتمل على سجلات تبين أعداد الولادات وحالات النفوق وكميات الأعلاف التي تصرف بحسب عدد القطيع، وهذا ما لم يتوفر في المحمية.