قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف النازحين وخيامهم بمحيط مستشفى الأقصى بدير البلح
اعتدى مجهول، صباح أمس الأحد، على شاب إماراتي، يدعى عبدالله الحوسني، خلال وجوده بالعاصمة البريطانية لندن، حيث يدرس إدارة الأعمال، فيما لم تتضح على الفور دوافع المهاجم الذي تم حجزه واقتيد إلى مركز الشرطة، حيث يتوقع أن يواجه عقوبة تصل إلى 3 سنوات سجن.
وألقت شرطة لندن القبض على المعتدي، حيث تمكن الحوسني من محاصرته، بمساعدة شابين لبنانيين، حضرا إلى موقع الاعتداء، ومنعا المعتدي من الهرب.
ولم تتضح دوافع المهاجم، خاصة أنه استهدف سيارة الشاب الإماراتي دون أن يعرف هويته، حيث لم يكن على السيارة ما يشير إلى أنها إماراتية أو خليجية.
وفي مقطع صوتي انتشر للشاب عبدالله، أوضح فيه تفاصيل الواقعة: "ترا الأمور طيبة، الريال بس كان يرش موتوري وأنا عندي موتورين كان يرش واحدًا منهما، وأنا كنت بالثاني، مريت عليه وقبضتا من ورا ظهره، لما قبضتا، تم يضربني براسي عشان أهده ماهديته ضربني حوالي 15 مرة، والناس بصراحة بالشارع تم يطالعوني ما حد فزعلي، وللأسف خليجيين واقفين ماحد يفزع، الريال مش عراقي مثل مايقولون الربع، الريال جزائري وعليه سوابق، وحد عطاه فلوس، وقله يرش سيارات الخليجيين كلهم، مش إنا عنصرية، رقم الموتور كان مترجم فما كان يعرف من وين، هو كان يرش الجميع، وللحظ الخايس كان جاي يرش الإنسان الغلط، وهاهو الحين هو في السجن، وأقل شي يحصله عقوبة 3 سنوات".
وأضاف أنه قاومه بشدة حتى لا يتمكن منه، بينما كان يحاول الاتصال بالشرطة، مضيفًا أن المعتدي كان يرتدي قناعًا على وجهه، وقال له بالعربية "أنا بذبحك"، فقلت له "لن تتمكن من ذلك"، واستمر بضربه بعنف وقسوة، إلى أن شعر بالتعب، وعندها استغل الحوسني الفرصة ونزع القناع عن وجهه، فيما خشي المعتدي من معرفة هويته، فتراجع، وقال متوسلًا "اتركني، عندي عائلة بعتني بيها"، بحسب ما نقلته "الإمارات اليوم".