غارة إسرائيلية عنيفة تستهدف المناطق المحيطة بمنطقة الفالوجا غرب جباليا.
الرياض - رصدت السلطات السعودية ممارسات غير أخلاقية لمتسولات يتخذن التسول ذريعة لإغواء الشباب في حين رصدت أيضاً حالات تحرش يقوم بها بعض الشبان عند إشارات المرور ضد المتسولات.
ونبه عدد من المواطنين السعوديين، إلى مخاطر التسول عند إشارات المرور وغيرها مطالبين بوضع حد لهذه الظاهرة التي تتزايد بشكل ملحوظ مع حلول شهر رمضان المبارك والذي يعتبره المتسولون موسماً مواتياً للحصاد.
وتشير الإحصائيات بحسب صحيفة محلية، إلى تنامي أعداد المتسولين السعوديين حيث تتراوح نسبتهم بين 13-21 %، مما يشير إلى تفاقم المشكلة وتداعياتها، فيما يمثل غير السعوديين النسبة الأكبر من المتسولين المقبوض عليهم، إذ تتراوح نسبتهم بين 78- 87 % حسب إحصائيات وزارة الشؤون الاجتماعية لآخر ثماني سنوات.
وأظهرت دراسة علمية، في وقت سابق، أن ظاهرة التسول في السعودية تشهد زيادة مستمرة وارتفاعاً مضطرداً خلال السنوات الأخيرة، مرجعة الأسباب الرئيسية في بروز هذه الظاهرة إلى تزايد المتسللين عبر الحدود، والتخلف بعد أداء الحج والعمرة، محذرة في الوقت نفسه من آثاره السلبية على النواحي الاجتماعية والاقتصادية والأمنية.
واتضح لدى فريق بحث الدراسة أن الأسباب الرئيسة للتسول تتمحور حول العوز الشديد، والبطالة، والظروف الأسرية، وتعاطف أفراد المجتمع مع حالة المتسول، وعدم وجود رادع قوي يمنع من التسول، إضافة إلى ضعف إمكانات حملات مكافحة التسول، وكثرة المتخلفين من العمالة الوافدة، ووجود عصابات تشرف على التسول.
وكانت وسائل إعلام محلية قد نقلت عن مسؤول في وزارة الشؤون الاجتماعية قوله منتصف العام الماضي إن الوزارة عاجزة عن مكافحة ظاهرة التسول في السعودية، بسبب قلة الاعتماد المالي لمكاتب المتابعة الاجتماعية والذي لا يتناسب مع حجم المهمة الموكلة إليها في الحد من الظاهرة.