مقتل 10 أشخاص في غارة إسرائيلية على مسجد شهداء الأقصى بدير البلح
قامت عصابة مسلحة بالسطو على مصنع لعلامة "سامسونغ" بالبرازيل، وتمكنوا من سرقة 40 ألف جهاز الكتروني بقيمة 80 مليون ريال (27 مليون يورو).
وصرح الناطق الرسمي باسم شرطة مدينة "كامبيناس " مسرح الجريمة (تبعد عن ساو باولو ب 90 كيلومترا) أن "التحقيقات جارية وان الشرطة تقوم بجمع الأدلة ".
وهجم اللصوص "المحترفون جدا" على المصنع الأحد ،مرتدين الزي المهني للمصنع وشارة العمال الذين احتجزوهم بعد الهجوم على الشاحنة التي كانت تنقل 200 عامل حسب وكالة الأنباء البرازيلية.
وصرح شهود عيان لموقع G1 de Globo أن العصابة لم تكن عنيفة ،وطلبوا من الجميع سحب بطارية هواتفهم النقالة حتى لا يتمكنوا من الاتصال ،كما قال ضابط الشرطة "فيتور تشافيز" أنهم "اخذوا من الحراس السلاح و الذخيرة وتركوهم في أماكنهم بكل بساطة " .
واستمرت عملية السرقة مدة 3 ساعات ، ظهر خلالها أن اللصوص يعرفون الكثير عن المصنع ، حيث توجهوا مباشرة الى المكان الذي توجد به أغلى الأجهزة ، لذا لا ينفي الشرطة إمكانية وجود متعاونين من داخل المؤسسة.
وقامت العصابة المكونة من حوالي 20 فردا بتحميل الآليات ( هواتف ، حواسيب، ألواح الكترونية وما شابه) في سبع شاحنات كانت تنتظرهم بالخارج،وانصرفوا بكل هدوء.
وتقوم الشرطة البرازيلية في الوقت الحالي بتحليل الصور و التسجيلات التي التقطتها كاميرات المراقبة .
وجاء في البلاغ الصحفي لشركة سامسونغ " إننا مشغولون جدا بهذا الحادث ،لحسن الحظ لم يصب أي شخص.سنتعاون بجدية مع تحقيقات الشرطة ونعمل ما بوسعنا لعدم تكرار هذه الحادثة".