أكثر من 30 غارة إسرائيلية على منطقة البقاع اللبناني
قالت النجمة السورية كندة علوش أن "ما يحدث في سوريا من حرب أهلية, أكبر من أي دراما لتجسده، بسبب قسوة الظروف الإنسانية الذي يعيشها الشعب السوري، والثورة السورية أفرزت أسوأ ما في السوريين، وهذا نتاج طبيعي للوضع الكارثي الذي وصلت له سوريا".
ووجهت علوش في برنامج "السيدة" على قناة (إل بي سي) اللبنانية، نداءً إلى "كل شخص معني بالحدث السوري أو مهتم بتداعياته، بأن يقدم أي مساعدة مهما كانت مادية، أم معنوية للإنسان السوري بالدرجة الأولى".
وأضافت علوش: "من الضروري جداً تسليط الضوء على الوجع السوري سواء، كان هذا السوري داخل سوريا أم خارجها، واعتبرت أن جميع الأطراف قد أخطأت في سوريا، وتتحمل مسؤولية ما يجري من سفك للدماء، وانتشار الدمار".
في سياق آخر, رأت علوش أنها كانت تؤمن بأن على الفنان أن يكون لديه موقف سياسي، ولكن الآن، فهي ترى عكس ذلك "لأن الناس تحمل الفنان فوق طاقته، وأكثر بكثير مما يستطيع أن يتحمل، فنحن وصلنا إلى مرحلة من التشنج الشديد، وأي شخص لديه وجهة نظر تخالفنا، يحق لنا تخوينه بل وإلغاؤه حتى".
وردّت علوش على الاتهامات التي طالتها بأنها مقلّة في أعمالها الدرامية السورية، واتجهت للدراما المصرية، أنها "بالعكس تماماً أنا حريصة دائماً على المشاركة بالدراما السورية، كل عام".
وعن علاقتها مع الفنان الكبير دريد لحام, قالت كندة "تربطني مع الأستاذ دريد لحام علاقة قرابة عن طريق الأم، وهو شخص محب ومعطاء وحنون، كما أنه محتضن ومتفهم جداً حتى ولو كان هناك اختلاف في وجهات النظر، فلم يجمعنا إلا كل الاحترام والحب".
وأضافت كندة "أنا بحياتي ما تطاولت على فنان أو أهنت فنانة، بعكس الباقي الذين حاولوا التعرض لشخصي، بسبب اعتقاد أو رأي كنت قد طرحته، فمهما يكن أنا سورية بالدرجة الأولى، وسأبقى سورية، وأنا شخص دبلوماسي زيادة عن اللزوم ويتقبل الآخر".
وأكّدت كندة علوش أن التمثيل بالنسبة لها هو هواية بالدرجة الأولى، فلم تكن الفكرة واردة بالنسبة لها، بسبب دراستها للنقد المسرحي والأدب الفرنسي، وعملها كمساعد مخرج في بداية المشوار.