توحيد مصرف ليبيا المركزي في "مؤسسة سيادية موحدة"

أعلن مصرف ليبيا المركزي، اليوم الأحد، عن توحيد فرعيه في غرب ليبيا وشرقها بعد انقسام استمر لنحو عقد.

وعُقد اليوم الأحد، في مقر المصرف في طرابلس لقاء موسع ضم محافظ المصرف، الصديق الكبير، ونائبه مرعي رحيل، ومديري الإِدارات والمستشارين في فرعي المصرف في طرابلس وبنغازي.

وقال محافظ البنك الصديق الكبير ونائبه مرعي مفتاح رحيل في بيان اطلع عليه "إرم نيوز" إن "مصرف ليبيا المركزي قد عاد مؤسسة سيادية موحدة"، مؤكدين "الاستمرار في بذل الجهود لمعالجة الآثار التي نجمت عن الانقسام".

وكان المحافظ الصديق عمر الكبير يتخذ من طرابلس مقرًا، فيما اتخذ نائبه مرعي مفتاح رحيل من بنغازي في الشرق مقرًا للفرع المنافس.

ويعود الاختلاف إلى الصراع على السلطة، العام 2014، الذي شهد تقسيم ليبيا بين حكومة معترف بها من الأمم المتحدة في طرابلس وحكومة أخرى في بنغازي، شرق البلاد.

وأثرت الخلافات في مسائل عديدة من بينها سعر الصرف الأجنبي، وتوزيع الثروة النفطية. وقال عمر الكبير في وقت سابق: "إن إعادة التوحيد، ستسمح في النهاية للبنك بتوحيد السياسة النقدية، وإلغاء الإنفاق الموازي".

وبدأت إجراءات عملية التوحيد، في كانون الأول/ديسمبر2021، داخل البنك المركزي المنقسم منذ العام 2014. وفي تموز/يوليو 2020، أعلنت الأمم المتحدة أنها انتهت من الإجراءات اللازمة لإجراء تدقيق دولي مستقل في حسابات الفرعين كخطوة رئيسة على طريق إعادة توحيدهما.