وكلاء سفر: توتر بين المسافرين مع تشديد القيود جراء مخاوف من "أوميكرون "
وكلاء سفر: توتر بين المسافرين مع تشديد القيود جراء مخاوف من "أوميكرون "وكلاء سفر: توتر بين المسافرين مع تشديد القيود جراء مخاوف من "أوميكرون "

وكلاء سفر: توتر بين المسافرين مع تشديد القيود جراء مخاوف من "أوميكرون "

أعلن وكلاء سفر، اليوم الاثنين، أن بعض الراغبين في السفر يفكرون في إلغاء خططهم أو إرجائها في ضوء القيود الجديدة التي نجمت عن رصد السلالة "أوميكرون" من فيروس "كورونا" المستجد، بما يهدد التعافي الهش لصناعة السياحة العالمية، وفق ما أوردته، وكالة "رويترز".

وتمثل دول جنوب القارة الأفريقية، التي اكتشف فيها "أوميكرون" نسبة ضئيلة من حركة السفر الدولي على مستوى العالم، لكن إسرائيل واليابان أعلنتا إغلاق حدودهما أمام جميع المسافرين الأجانب، كما شددت بريطانيا وأستراليا القيود على الوافدين بسبب السلالة الجديدة.

وقال متحدث باسم شركة "فلايت سنتر ترافل جروب"، إن "بعض المسافرين الأستراليين الذين حجزوا رحلاتهم عن طريقها ألغوا الرحلات أو أرجأوها وسط اشتراطات جديدة على الوافدين بالعزل المنزلي أو في أحد الفنادق لمدة 72 ساعة انتظارا لنتائج فحوص فيروس كورونا - كوفيد-19".

ولا تزال حدود أستراليا مغلقة أمام السياح من جميع دول العالم باستثناء نيوزيلندا وسنغافورة.

وقالت شركة خطوط سنغافورة الجوية، إنها "حولت بعض رحلات الركاب المتجهة إلى جوهانسبرغ وكيب تاون إلى رحلات لنقل البضائع فقط"، بعد أن فرضت سنغافورة قيودا على المسافرين الذين سبق لهم أن سافروا إلى الجنوب الأفريقي.

وكانت سنغافورة بدأت في الآونة الأخيرة رفع القيود بخطوات حذرة على سفر الأجانب وقررت يوم الأحد الماضي، إرجاء خطط فتح حدودها أمام المسافرين المطعمين من الإمارات وقطر والسعودية؛ لأن هذه الدول تمثل نقاط عبور للمسافرين الأفارقة.

وحذر الخبراء من أن حظر السفر قد يكون قرارا متأخرا للغاية، وذلك مع ظهور حالات مؤكدة ومشتبه فيها في أماكن بعيدة عن القارة السمراء، مثل: آسيا، وأستراليا.

ويحتوي المتحور الجديد من الفيروس الذي بدل حال العالم منذ عامين، على عدد كبير من الطفرات، تجعله أكثر قدرة على العدوى، وتمكنه من مراوغة الاستجابات المناعية.

وتشير البيانات المبكرة إلى أن "أوميكرون" ينتشر بسرعة أكبر من المتحور، السائد الآن، المعروف باسم "دلتا".

وفي غضون أسبوعين، تبدلت الحالة الوبائية في جنوب أفريقيا من فترة انتقال منخفضة الأعداد للعدوى، إلى زيادة سريعة لحالات الإصابة المؤكدة الجديدة.

وأشارت الاختبارات التشخيصية إلى أن "أوميكرون" قد يكون مسؤولا عن 90% من الحالات الجديدة، وفقا لمسؤولي الصحة في جنوب أفريقيا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com