منها بعلبك والبترا .. مواقع أثرية "مجهولة" تستحق الزيارة

تجذب الآثار القديمة المسافرين وعلماء الآثار على حد سواء، فهي توفر نظرة ثاقبة وفريدة من نوعها في حياة الثقافات بالإضافة إلى المناظر الخلابة.

وهناك بعض الأطلال أو الآثار مشهورة عالميًّا، بينما بعضها الآخر غير معروف.

ورصدت مجلة "ذا ترافيل" مجموعة من المواقع الأثرية الأقل شهرة التي يجب على الزوار إضافتها إلى قائمة المواقع التي يجب رؤيتها، وهي:

المنتدى الروماني

يعد المنتدى الروماني ميدانًا عامًّا مستطيل الشكل يقع في مركز مدينة روما القديمة، وكان مركزًا للعديد من الأبنية الحكومية الرومانية المهمّة.

تم استخدامه في التجمعات السياسية والدينية وكان موقعًا لبعض خطابات يوليوس قيصر الشهيرة.

تيكال

تقع مدينة تيكال في غواتيمالا، وكانت تيكال عاصمة واحدة من أقوى ممالك المايا القديمة، وتعود العمارة الأثرية في الموقع إلى القرن الرابع قبل الميلاد.

ويمكن للزوار استكشاف أنقاض المعابد والقصور والأهرامات.

وتعد المنطقة المحيطة بتيكال موطنًا لمجموعة متنوعة من الحياة البرية؛ ما يجعلها مكانًا رائعًا لمحبي الطبيعة.

بعلبك

تعد بعلبك مدينة قديمة في لبنان وكانت ذات يوم جزءًا من الإمبراطورية الرومانية، وتعتبر اليوم أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.

ويمكن للزوار استكشاف أنقاض المعابد والمسارح ومشاهدة القطع الأثرية في المتحف الموجود بالمدينة.

تشيتشن إيتزا

تعد تشيتشن إيتزا من بين أطلال حضارة المايا الأكثر روعة في المكسيك، وكان هذا الموقع الأثري عاصمة لدولة المايا، وهي موطن للأهرامات والقصور والمعابد التي تعكس مجموعة متنوعة من الثقافات المختلفة.

ويمكن للزوار استكشاف الآثار في الموقع أو السفر إلى مدينة كانكون القريبة والاستمتاع بها.

كنوسوس

تعد كنوسوس مدينة ملكية قديمة تقع في جزيرة كريت في اليونان، وكانت ذات يوم عاصمة الملك مينوس ومركز الحضارة المينوسية.

ويعد الموقع موطنا للقصور والمعابد والمتاهات تحت الأرض والتي تكشف المزيد عن الحضارة القديمة.

زيمبابوي العظمى

تقع زيمبابوي العظمى في زيمبابوي، وكانت المدينة ذات يوم عاصمة لمملكة زيمبابوي، والتي بدأت من عام 1100 حتى 1450 أثناء العصر الحديدي للبلاد.

توجد في المدينة أطلال حجرية ضخمة، بما في ذلك القصور والمعابد والجدران، والعديد من هذه الآثار مغطاة بالمنحوتات المعقدة والتي لا تزال محفوظة بشكل جيد.

أنغكور وات

يعد أنغكور وات مجمع معابد يقع في منطقة أنغكور في كمبوديا، وكان شيده الملك سرفارمان الثاني في بداية القرن الثاني عشر ليكون المعبد الرسمي للدولة وعاصمتها.

ولا يزال يُعدّ موقعًا هامًّا في جنوب شرق آسيا، فهو أكبر نصب تذكاري ديني في العالم، ومِن عجائب الدنيا السبع، ويمكن الاستمتاع بالمنحوتات المعقدة للمعبد والهندسة المعمارية المذهلة.

مونت ألبان

يعد مونت ألبان ‏موقعًا أثريًّا كبيرًا يقع في ولاية واهاكا المكسيكية الجنوبية، إذ يجسد الموقع حضارة الزابوتيك التي كانت موجودة قبل فترة طويلة من صعود إمبراطورية الأزتك.

وعلى الرغم من عمرها، لا يزال موقع ومدينة مونت ألبان في حالة جيدة، ويوجد فيها ساحة كبيرة ومعابد وأهرامات، كما يوفر الموقع أيضًا إطلالات خلابة على الوادي.

أفسس

تعد مدينة أفسس من أعظم المدن الإغريقية القديمة في الأناضول، وتعد بقايا مدينة أفسس أكبر مستقطب للسياح باعتبارها موقعًا أثريًّا يحتوي على أكثر الآثار الرائعة التي يمكن زيارتها.

وهناك الكثير من الهياكل المحفوظة التي يمكن استكشافها، بما في ذلك المعابد والحمامات والمسرح.

البترا

تعد البترا مدينة أثرية وتاريخية تقع في الأردن، وتشتهر بعمارتها المنحوتة بالصخور كما سُميت بالمدينة الوردية نسبة لألوان صخورها الملتوية.

وكانت هذه المدينة عاصمة لمملكة الأنباط، وأهم ما يميز هذه المدينة أنها منحوتة على جانب جبل، وكانت البترا ذات يوم مركزًا تجاريًّا مهمًّا، وينعكس ذلك في العديد من الكهوف والمعابد في الموقع.