الحكومة المصرية تتمسك بمشروع العاصمة الإدارية رغم الصعوبات

قال خالد عباس، مساعد وزير الإسكان، أن المفاوضات بشأن العاصمة الإدارية الجديدة مع شركة كابيتال سيتي تواجه صعوبات كثيرة.

و لم يُحدد تلك الصعوبات، ولكنه أكد تمسك الحكومة باستكمال المشروع.

وأضاف في كلمته بمؤتمر "المال جي تي إم للتطوير العقاري"، أن مصر في حاجة ماسة لعاصمة إدارية جديدة، لتخفيف الضغط على العاصمة القديمة على أن تتحول لعاصمة ثقافية.

وأشار إلى أن العاصمة الجديدة ستُمثل مركزاً إدارياً جديداً للدولة بتكلفة تصل إلى 50 مليار دولار، مضيفاً أن الدولة ستنفذ هذا المركز الإداري على 3 مراحل، وأنّ كل مرحلة ستستغرق من 3 إلى 5 أعوام، قائلاً: "سيتم إنشاء مطار حربي ومدني أثناء تنفيذ المركز الإداري".

وقال : "وزارة الإسكان تقوم حالياً بتنمية المثلث الذهبي"، مضيفاً أنّ الوزارة ستنتهي من إنهاء التخطيط للمثلث الذهبي في غضون 9 أشهر، قائلاً: "المثلث الذهبي سيكون تأثيره على منطقة البحر الأحمر، والصعيد".

وتابع: هناك مخططاً أيضاً من وزارة الإسكان؛ لتطوير منطقة الساحل الشمالي الغربي بالكامل"، موضحاً أن منطقة الساحل الشمالي الغربي ستكون من المناطق الأكثر استيعاباً للسكان لأنّه من المفترض أن تستوعب 20 مليون خلال الفترة المقبلة.