الإصدار العالمي للصكوك يتراجع 40% منذ بداية العام 2015

دبي- قالت وكالة "ستاندرد آند بورز" أن جحم الإصدار العالمي للصكوك انخفض بنحو 40% منذ بدء العام 2015.

وأضافت الوكالة في بيان لها اليوم الانخفاض بشكل رئيسي نتيجةً لقرار مصرف ماليزيا المركزي للتحول من الصكوك إلى أدوات أخرى لإدارة السيولة في البنوك الإسلامية الماليزية.  مع ذلك، واصلت الصيرفة الإسلامية في دول أخرى جذب اهتمام كبير، وأغرى طابعها الأخلاقي بعض العملاء غير المهتمين بالطابع الإسلامي".

وقالت أنها ترى العام 2015-2016 بمثابة مفترق طرق أمام الصيرفة الإسلامية. وتعمل بعض العوامل على تحديد شكل نمو وتوجهات القطاع.

تشتمل التحديات التي تواجه الصيرفة الإسلامية على التأثير السلبي المحتمل لمزيد من الانخفاض في أسعار النفط، وأسعار الفائدة المنخفضة السائدة في معظم الدول المتقدمة. وهناك عوامل تخفف من هذه السلبيات مثل التطورات التي تحققت في مجال توحيد مواصفات خدمات الصيرفة الإسلامية التي من الممكن أن تعمل على جذب المزيد من العملاء، والآثار المحتملة على القطاع من أنظمة تصفية البنوك التقليدية، وفوائد تطبيق معيار الملاءة 2 لدى العديد من شركات التأمين في العام 2016.

وقالت نتوقع بأن ترتفع الأصول التي تحتفظ بها مؤسسات الصيرفة الإسلامية في جميع أنحاء العالم – والتي تبلغ حالياً 2.0 ترليون دولار أمريكي بحسب تقديراتنا – لتصل إلى نحو 3.0 ترليون دولار أمريكي في الأعوام القليلة القادمة. ونتوقع أيضاً بأن تشهد وتيرة نمو الصيرفة الإسلامية اعتدالاً في العام 2016، مقارنةً بالتقدم الذي حققته خلال العامين الماضيين، والسبب الرئيسي لذلك هو البيئة الاقتصادية الأقل دعماً لدى محركا نمو القطاع الرئيسيان، ماليزيا ودول مجلس التعاون الخليجي.