عملة إيثريوم المشفرة تقفز مجددا والـ"دوجكوين" تسترد الزخم

قفزت العملة الرقمية إيثريوم ETH، ثاني أكبر عملة مشفرة في العالم بعد بتكوين، اليوم الاثنين إلى مستوى قياسي جديد عند 4103 دولارات (وقت كتابة التقرير)، بينما استعادت عملة دوجكوين قليلا من الزخم بعد قرار غير مسبوق من شركة الصواريخ التجارية المملوكة لإيلون ماسك.

وحققت عملة إيثريوم بذلك زيادة وصلت إلى أكثر من 2100% منذ أيار (مايو) العام الماضي.

وعلى نفس المنوال قفزت عملة باينانس المشفرة BNB قفزة جديدة بتسجيلها مستوى قياسيا جديدا عند 688 دولارا.

أما كبرى العملات الرقمية بيتكوين فقد بقيت عند نفس المستوى تقريبا تكابد لتجاوز مستوى 60 ألف دولار، وهو ما أخفقت فيه حتى الآن على مدى الأيام الماضية.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية أنه في حين أن عملة "بيتكوين" تشبه الذهب إلى حد كبير، حيث يتم استخدامها بشكل أساسي كأصول مضاربة، يستخدم تجار عمل الـ"إيثر" لشراء وبيع العملات الرقمية البديلة، مضيفة أن الرموز المميزة التي تؤكد ملكية منتج رقمي، يتم شراؤها وبيعها بشكل ملحوظ باستخدام "إيثر" وليس بيتكوين.

وأنشئت "إيثر" عام 2013 من قبل المبرمج الكندي-الروسي فيتاليك بوترين عندما كان عمره 19 عاما، ولديه الآن أكثر من 333000 وحدة تقدر قيمتها بأكثر من 1.36 مليار دولار.

وتقدر القيمة السوقية لـ "إيثر" الآن بأكثر من 460 مليار دولار بعد أن شهدت نموا سريعا في الفترة الماضية في الغالب بسبب توقع إعادة إطلاقها كعملة "إيثر 2.0".

وأوضحت التقارير أن الارتفاع الأخير مرتبط أيضا بأخبار الأسبوع الماضي أن بنك الاستثمار الأوروبي أصدر 120 مليون دولار (100 مليون يورو) من السندات باستخدام "إيثر".

دوجكوين

في الوقت نفسه استعادت عملة "دوجكوين" قليلا من الزخم بعد يوم عاصف خسرت فيه ما يقارب 40% من قيمتها بعد ظهور الملياردير إيلون ماسك في برنامج تلفزيوني وصف خلاله تلك العملة بأنها "صخب".

لكن العملة تماسكت لاحقا بفضل إيلون ماسك أيضا حيث أعلنت شركة الصواريخ سبيس إكس المملوكة له عن إطلاق "مهمة دوج-1 إلى القمر" في الربع الأول من العام المقبل وأن الشركة ستقبل الدفع بعملة دوجكوين.