بورصات الشرق الأوسط تتراجع جراء مخاوف بشأن إيران لكن السعودية ترتفع

هبطت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط، اليوم الخميس، متأثرة بتراجع بورصات الأسواق الناشئة العالمية، مع استمرار التوترات الجيوسياسية بينما يلوح في الأفق خطر انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق إيران النووي.

وانخفض المؤشر الرئيس للسوق السعودية في معظم جلسة التداول، لكنه أغلق مرتفعًا 0.1 % حيث تلقّى دعمًا من مشتريات انتقائية لأسهم قيادية مثل سهم مصرف الراجحي الذي صعد 0.8 %، وسهم التعدين العربية السعودية (معادن) الذي زاد 2.4 %.

وتراجعت البورصة السعودية من أعلى مستوياتها في أكثر من عامين التي سجلتها الأسبوع الماضي، وتماسكت عند المستويات الحالية.

وتراجع سهم دار الأركان للتطوير العقاري 3 %، وكان الأكثر تداولًا في السوق، بينما كان سهم التعاونية للتأمين الخاسر الأكبر بهبوطه 9.9 % بعدما سجلت الشركة نتائج مالية مخيبة للآمال في الربع الأول من العام.

وأغلق المؤشر الرئيس للبورصة المصرية منخفضًا 1.9 % مع تسجيل أسهم في بضعة قطاعات خسائر، بما يصل إلى 5 في %.

وانخفض مؤشر سوق دبي 1.8 % تحت ضغط من تراجع سهم إعمار العقارية 3.7 %.

وهبط مؤشر بورصة قطر 1.7 % تحت ضغط خسائر أسهم قيادية، وتراجع سهم صناعات قطر 0.6 % وسهم بنك قطر الوطني 1.9 %.