روسيا تهدد بإنهاء اتفاق الحبوب في يوليو ما لم تُلبَ مطالبها
هددت روسيا، يوم الخميس، بإنهاء العمل باتفاق تصدير الحبوب والأسمدة من ثلاثة موانئ أوكرانية على البحر الأسود إلى ما بعد 17 يوليو/تموز المقبل.
وشددت روسيا على أنه إذا لم تُلبَ مطالبها المتعلقة بتسهيل صادراتها من تلك المنتجات فإنها لن تمدد الاتفاق، وهو التهديد التالي لآخر سبقه في مارس/آذار، قبل أن توافق الأسبوع الماضي على التمديد 60 يومًا.
وكان الاتفاق قد أبرم أولًا في يوليو/ تموز الماضي بين موسكو وكييف بوساطة الأمم المتحدة وتركيا في محاولة لتخفيف أزمة السلع العالمية التي تفاقمت بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022.
وبدا منذ مارس/ آذار أن موسكو تعطي الأولوية لمطلبين محددين هما إعادة تشغيل خط أنابيب لنقل الأمونيا الروسية إلى ميناء بيفديني الأوكراني على البحر الأسود لتصديرها إلى الأسواق العالمية، وإعادة ربط البنك الزراعي الروسي بشبكة سويفت للمدفوعات الدولية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إنه "إذا لم يتم ربط البنك الزراعي الروسي بنظام سويفت ولم يُحرَز تقدم في التعامل مع المشاكل "المنهجية" الأخرى التي تعيق صادراتنا الزراعية، فإن "مبادرة البحر الأسود" ستضطر أيضًا إلى البحث عن بدائل".
واقترحت التصدير برا عبر أوروبا كبديل عنها، قائلة إن هذا سيكون أكثر تكلفة بالنسبة لأوكرانيا.
وفصل الاتحاد الأوروبي البنك الزراعي الروسي عن شبكة (سويفت) في يونيو/ حزيران بسبب الغزو الروسي. وقال متحدث باسم الاتحاد إنه لا يفكر في إعادة ربط البنوك الروسية بسويفت.