أكثر من مليوني شخص في البرتغال معرضون لخطر الفقر
أكد مسح لظروف المعيشة والدخل في البرتغال، اليوم الثلاثاء، أن 1.7 مليون شخص معرضون لخطر الفقر في البلاد؛ ما يعني أنهم كانوا يعيشون على دخل أقل من 551 يورو شهريًّا.
وقال تقرير صادر عن مؤسسة "بورداتا" ونشرته صحيفة "Diario De Noticias"، إن اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير/شباط 2022 تسببت بزيادة التضخم وبالتالي ارتفاع أسعار السلع والخدمات، إذ وصل معدل التضخم بالبرتغال العام الماضي إلى 7.8%.
وأضاف التقرير أنه في سبتمبر/أيلول الماضي، كانت المنتجات الموجودة في سلة التسوق التي تمثل نفقات الأسرة، في المتوسط، أعلى تكلفة بنسبة 12.2٪ عما كانت عليه في بداية عام 2022.
وقالت الصحيفة إن المنتجات التي شهدت أكبر زيادة في الأسعار تمثلت في الزيوت والدهون بنسبة 32.5%، واللحوم بنسبة 15.5%، لتصبح البرتغال الدولة الحادية عشرة في الاتحاد الأوروبي التي حققت أكبر زيادة في أسعار المواد الغذائية.
وأشار التقرير إلى أنه في عام 2022، كانت هناك زيادة في نسبة السكان الذين ليس لديهم القدرة المالية على تحمل وجبة من اللحوم أو الأسماك أو ما يعادلها من النباتات كل يومين.
كما لفت التقرير إلى عدم قدرة 29.2% من الأشخاص على ضمان دفع النفقات غير المتوقعة، وذكر6.1% أنهم تأخروا في بعض المدفوعات المتعلقة بالإيجار أو الأقساط أو القروض.
وقال التقرير إن أسعار المنازل في البرتغال ارتفعت عام 2022 بنسبة 90% مقارنة بعام 2015، وهي قيمة أعلى من تلك المسجلة في الاتحاد الأوروبي (48%)، لافتًا إلى أن الربع الأول من عام 2023، شهد ارتفاعًا بأسعار المنازل بنسبة 99% و105% في الربع الثاني.
