مجموعة المعجل السعودية: ليس أمامنا سوى تخفيض العمالة لضمان الاستمرارية

قالت مجموعة "محمد المعجل" السعودية اليوم الأحد، إنها مضطرة لتخفيض العمالة "كخطوة لم يكن أمامها سواها" لضمان استمراريتها وخفض الخسائر قدر المستطاع.

ولم تحدد الشركة عدد العمال الذين سيشملهم القرار، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء رويترز.

وقالت الشركة في بيان للبورصة السعودية، إن خطة إعادة الهيكلة التي صادق عليها المساهمون في الاجتماع السنوي الأخير تأثرت بسبب صدور الأحكام القاضية بالحجز على مواقع الشركة، مبينة أنها اتخذت منذ أسابيع قرارات وصفتها "بالصعبة" للنهوض بأعمالها وصيانة مواقع إسكان العمالة التابعة لها والتخلص من النفقات غير الضرورية.

وأضاف البيان أن الشركة تعلن تخفيض عمالتها "وذلك إما بالسماح لهؤلاء العاملين بالحصول على إجازات طويلة غير مدفوعة لفترة غير محددة أو إعلان المناصب التي يشغلونها على أنها مناصب فائضة عن الحاجة."

وعلى مدى سنوات الازدهار الاقتصادي حتى 2015 جذبت السعودية نحو 10 ملايين وافد بقطاعات النفط والإنشاءات والمقاولات والخدمات، إلا أن هبوط أسعار النفط دفع الحكومة لخفض الإنفاق على المشروعات ودفع عددا من شركات الإنشاءات إلى خفض نفقاتها والاستغناء عن عشرات الآلاف من العمال من جنوب آسيا وغيرهم من الوافدين.

وقالت المعجل في بيانها: "سيتعين على الموظفين الآخرين بمن فيهم إدارة الشركة الحصول على إجازة غير مدفوعة في حال دعت الحاجة لذلك."