موافقة إسرائيلية مبدئية على تطوير حقل "غزة مارين" للغاز

أعطت السلطات الإسرائيلية موافقتها المبدئية على تطوير حقل غاز "غزة مارين" قبالة قطاع غزة اليوم الأحد، معلنة أن الأمر سيتطلب تنسيقًا أمنيًا مع السلطة الفلسطينية ومصر.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عند الإعلان عن الموافقة بشأن حقل الغاز، إن التقدم سيتوقف على "الحفاظ على الاحتياجات الأمنية والدبلوماسية لدولة إسرائيل"، وفق ما أوردته وكالة "رويترز".

وكانت السلطة الفلسطينية كلفت في 1999 شركة "بريتش غاز" البريطانية بأعمال التنقيب على شواطئ قطاع غزة، وبعد عام، أُعلن عن اكتشاف حقل الغاز "مارين غزة1" الذي يبعد حوالي 30 كيلومترًا عن شاطئ غزة، ثم اكتشِف بالقرب منه حقل سمي "مارين غزة 2".

وانسحبت "بريتش غاز" من الاتفاق، وتم في 2016 تكليف شركة "شل" التي ألغت بدورها الاتفاق بعد عامين، حيث عزت السلطة الفلسطينية عملية انسحاب الشركتين العملاقتين حينها، إلى "العراقيل التي تضعها إسرائيل بوجه استغلال الغاز الفلسطيني".

وفي شباط/ فبراير 2021 وقعت "إيجاس" المصرية مذكرة تفاهم مبدئية مع صندوق الاستثمار ومجموعة اتحاد المقاولين بشأن عمليات التنقيب والاستثمار لغاز غزة.

وتقدر كلفة تطوير حقل غزة بـ 1,1 مليار دولار، وسيؤمن نحو 200 مليون دولار على الأقل لخزينة السلطة الفلسطينية سنويًا، وفق وكالة "فرانس برس".