حقائق عن حقلي "كاريش" و"قانا"

حقائق عن حقلي "كاريش" و"قانا"

حقل "كاريش" للغاز يبعد عن السواحل الإسرائيلية مسافة 100 كم، في الوقت الذي تقول فيه لبنان إن جزءا من مساحة الحقل يقع ضمن حدودها البحرية بناء على الخط الحدودي 29 الذي تتمسك به لبنان والذي هو مدار بحث في محادثات ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.

تم اكتشاف حقل النفط والغاز الطبيعي "كاريش" والذي يعني القرش بالعربية في العام 2013، حيث بدأت شركة "إنيرجين" التنقيب عن النفط والغاز في الحقل بالعام ذاته.

تفيد المعلومات أن الحقل يمتد على مساحة 150 كم مربع، وفيه مخزون مؤكد من الغاز الطبيعي بمقدار 1.3 ترليون قدم مكعب من الغاز، فيما تشير التقديرات إلى إمكانية أن يصل الرقم إلى 2 ترليون قدم  مكعب رغم أن التقديرات الأولية كانت تشير إلى احتمالية احتواء الحقل على 3 ترليونات قدم مكعب من الغاز.

ومنذ الإعلان عن اكتشاف حقل "كاريش"، بدأت محادثات غير مباشرة بين لبنان وإسرائيل، طالبت فيها الأولى بالحصول على حصة من الحقل.

ووصلت المحادثات مؤخرا بوساطة أمريكية، إلى مسودة اتفاق ترسيم للحدود البحرية، تشير تسريبات عن مسودته بأن حصة الحقل بالكامل ستؤول إلى إسرائيل.

أما حقل قانا، فهو حقل من النفط والغاز الطبيعي تم اكتشافه في العام 2012، حيث أظهر مسح زلزالي بمنطقة قريبة من السواحل اللبنانية وجود مخزونات من الغاز تصل إلى 25 ترليون قدم مكعب، وهي كمية توازي أضعاف مخزون حقل كاريش بـ12 مرة.

والمشكلة بحقل قانا، بأن مساحته تتخطى الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان حيث يقع جزء منه بالحدود الإسرائيلية، فيما يقع معظمه في الحدود البحرية اللبنانية، ما أسفر عن طرح حل تعويضي لإسرائيل في مسودة الاتفاق الأخيرة.

وفي الوقت الذي بدأت فيه إسرائيل بتجربة استخراج الغاز من حقل كاريش وإعلان شركة "إنيرجين" المسؤولة عن تشغيل الحقل في بيان رسمي لها، بدء عملية تدفق الغاز من الشاطئ للحفارة ضمن نظام تدفق عكسي عبر نظام خطوط الأنابيب تحت الماء، فإن بدء استخراج الغاز من حقل قانا سيستغرق بضع سنوات لغياب البنية التحتية اللازمة لبدء العمل في الحقل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com