سباق تصريحات وزراء النفط يطفو على السطح قبل اجتماع أعضاء "أوبك"
سباق تصريحات وزراء النفط يطفو على السطح قبل اجتماع أعضاء "أوبك"سباق تصريحات وزراء النفط يطفو على السطح قبل اجتماع أعضاء "أوبك"

سباق تصريحات وزراء النفط يطفو على السطح قبل اجتماع أعضاء "أوبك"

قال مصدر بارز في أوبك، اليوم الأربعاء، إن أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول ومن بينهم المملكة العربية السعودية يسعون لإحياء فكرة تنسيق تحرك مشترك بشأن إنتاج النفط من قبل كبار المنتجين عندما تجتمع المنظمة غدا الخميس.

وقال المصدر بحسب ماذكرته وكالة الأنباء رويترز: "مجلس التعاون الخليجي يتطلع لعمل منسق خلال الاجتماع."

وأعلنت السعودية في شهر أبريل نسيان الفائت أنها لن تنضم إلى اتفاق لتثبيت الإنتاج الذي كان سيشمل أيضا روسيا غير العضو في المنظمة إلا إذا وافقت إيران على تثبيت الإنتاج.

وظلت طهران العقبة الرئيسية أمام أوبك، الساعية للتوافق على سياسة للإنتاج على مدار العام الأخير حيث عززت إيران إنتاجها من الخام على الرغم من دعوات الأعضاء الآخرين لتثبيت الإنتاج.

وتدفع إيران، بأنه يتعين السماح لها بزيادة إنتاجها من الخام إلى المستويات التي جرى تسجيها قبل فرض العقوبات الغربية عليها بعدما تم رفع تلك العقوبات.

الإنتاج الإيراني

ونقل موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت "شانا"، عن وزير الطاقة الإيراني بيجن زنغنه قوله: إن "مضاعفة" بلاده لصادراتها النفطية لم تؤثر سلبا على السوق.

وأضاف زنغنه، اليوم الأربعاء، قبل توجهه إلى فيينا لحضور اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" بحسب ماذكرته وكالة الأنباء رويترز، أن صادرات إيران النفطية تضاعفت بين اجتماعي أوبك بين 168 و169.

وأكد الوزير الإيراني، أن بلاده تدعم دور منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" في تحقيق الاستقرار في سوق النفط ، حيث قال: "أوبك مؤسسة تهدف لتعظيم مصالح أعضائها وتحقيق استقرار السوق... إيران تدعم دور أوبك هذا." مبديا استعداد إيران لبحث حصص الإنتاج، بعد استعادة السوق توازنها.

من جانبه، أكد مندوب إيران لدى أوبك مهدي عسلي، اليوم الأربعاء، إن إيران "لن تلزم نفسها" بأي تثبيت لإنتاج النفط، مضيفا، أنه من الممكن "مناقشة تثبيت الإنتاج" بعد استعادة السوق توازنها.

الرؤية القطرية

قالت وزارة الطاقة القطرية، اليوم الأربعاء، إن أسواق النفط تظهر اتجاها إيجابيا نحو استعادة التوازن، إذ يرتفع الطلب في الوقت الذي يتباطأ فيه الإنتاج في مختلف أنحاء العالم.

وقالت الوزارة في بيان، "إن استعادة توازن السوق يرجع لأسباب أهمها زيادة الطلب وتباطؤ إنتاج الكثير من مراكز الإنتاج حول العالم أو توقفه، فضلا عن تراجع الاستثمارات في القطاع".

وأضاف البيان، "أن أجندة اجتماع أوبك الذي سيعقد غدا الخميس، تتضمن سوق النفط العالمية الحالية والتطورات المتوقعة في مستويات الإنتاج والعرض والطلب والاستثمارات في قطاع النفط والحوار مع المنتجين من خارج أوبك.

آمال وتوقعات

 وقال وزير النفط الفنزويلي إيلوخيو ديل بينو أن هناك "تجميد فعلي" مع استقرار الإنتاج العالمي للنفط، مؤكدا أن بلاده لاتنوي اخفاض إنتاجها من النفط هذا العام.

من جانبه، قال وزير النفط الكويتي بالوكالة أنس الصالح لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، "أن بلاده تريد الحفاظ على الحوار بين منتجي النفط داخل أوبك وخارجها للمساعدة في تحقيق توازن أكبر في سوق النفط وتريد سعرا عادلا للمنتجين والمستهلكين".

وأضاف الوزير الكويتي، إنه يتوقع حدوث تفاهم بين وزراء النفط في أوبك على مرشح منصب الأمين العام للمنظمة.

فشل تثبيت الإنتاج

وفشلت أوبك في وضع سياسة للإنتاج خلال اجتماعها السابق في ديسمبر كانون الأول 2015 بما في ذلك وضع سقف رسمي لمستوى الإنتاج مما سمح فعليا لأعضائها البالغ عددهم 13 دولة بضخ كميات كبيرة من الخام في سوق متخمة أصلا بالمعروض.

ونتيجة لذلك هبطت الأسعار إلى 27 دولارا للبرميل في يناير كانون الثاني مسجلة أدنى مستوى في إكثر من 10 سنوات، لكنها تعافت منذ ذلك الحين لتصل إلى نحو 50 دولارا للبرميل بفعل تعطل بعض الإنتاج العالمي.

وشمل ذلك التعطل تقلص إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة متأثرا بتدني الأسعار إلى جانب حرائق الغابات في كندا التي أثرت على إنتاج النفط الرملي والهجمات التي استهدفت خطوط أنابيب في نيجيريا العضو في أوبك وتراجع إنتاج فنزويلا العضوة في المنظمة أيضا.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com