ما السعر المتوقع أن يصل إليه النفط بعد فشل مؤتمر الدوحة؟
ما السعر المتوقع أن يصل إليه النفط بعد فشل مؤتمر الدوحة؟ما السعر المتوقع أن يصل إليه النفط بعد فشل مؤتمر الدوحة؟

ما السعر المتوقع أن يصل إليه النفط بعد فشل مؤتمر الدوحة؟

توقع خبراء ومحللون، إنخفاض أسعار النفط نتيجة فشل اتفاق كان من المزمع اتخاذه من قبل أعضاء منظمة أوبك ودول أخرى منتجة للنفط، لتجميد الإنتاج، لتصل إلى أسعار متدنية بعد التعافي النسبي ووصول سعر البرميل إلى 44 دولارا لينخفض إلى 41 عقب فشل الاتفاق أمس.

وبينما توقع البعض انخفاض أسعار  النفط لمستويات قياسية قد تصل إلى أقل من 32 دولارا للبرميل ليس لفشل الاتفاق وحسب، بل لإعلان عدة دول منتجة نيتها رفع الإنتاج، لا سيما أكبر الدول المنتجة للنفط في العالم؛ السعودية، حيث صرّح ولي ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان قبيل اجتماع الدوحة، أن المملكة مستعدة لزيادة الإنتاج ومضاعفته كذلك، في حال لم يتم الاتفاق على تجميد للإنتاج تلتزم به الدول المنتجة كافة وبالأخص إيران.

وتسعى إيران لرفع إنتاجها ومضاعفته، وبالوقت ذاته تحثّ المنتجين على الاتفاق لتجميد الإنتاج، لجني مكاسب مضاعفة.

و أعلنت الكويت عزمها على رفع الإنتاج، حيث قال مسؤول من شركة البترول الوطنية الكويتية في تصريحات بثت له الاثنين إن الكويت تعتزم زيادة إنتاج النفط الخام ليعود إلى مستوياته الطبيعية رغم إضراب مفتوح لعمال القطاع.

وتقول الحكومة الكويتية إنها ستأخذ إجراءات قانونية بحق من تصفهم بالمحرضين على الإضراب الذي يشارك فيه آلاف العمال بسبب إصلاحات مزمعة للقطاع العام تقول النقابات إنها ستضر بأجور العمال.

ورجح وزير النفط العراقي المستقيل عادل عبد المهدي أن تسجل أسعار النفط في السوق العالمية انخفاضا لتصل إلى 35 دولارا للبرميل بعد أن كانت قد ارتفعت إلى 44 دولارا للبرميل على خلفية اخفاق الاتفاق على تجميد مستويات الإنتاج في مؤتمر استضافته العاصمة القطرية الدوحة.

وقال عبد المهدي في مقال نشر في موقعه في صفحة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن الدول النفطية لم تنجح في الاتفاق على "تجميد إنتاج الدول عند مستويات كانون ثان/ يناير 2016 بعد ان اصرت السعودية أن تجمد إيران ايضاً إنتاجها ورفضت إيران التي لم تحضر الاجتماع فانخفضت الأسعار ووصلت ظهر الاثنين لحوالي 41 دولارا للبرميل الواحد بعد أن كانت بحدود 44 دولاراً/برميل وقد تستمر الأسعار بالانخفاض لتستقر عند35-30 دولاراً للبرميل خلال العام ما لم تظهر اتجاهات معاكسة".

وأضاف لقد" تضررت الدول المنتجة بمجملها من فشل اجتماع الدوحة ولو بنسب مختلفة فدول الاقتصاديات المتنوعة ستتضرر أقل بينما سيتعاظم الضرر في الدول التي تعتمد على النفط في موازناتها وناتجها الوطني وصادراتها وهي دول الأوبك وهنا ستقاوم الدول الأكثر تنوعاً في اقتصادها، أو ذات الاحتياطات المالية والاستثمارات الخارجية الكبيرة كدول الخليج والدول التي تنخفض فيها كلف إنتاج النفط".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com