تقرير: البحرية الإيطالية تضع خططا لحماية أنابيب الغاز الليبي

كشف تقرير نشره موقع "إيتاميل رادار" أنّ البحرية العسكرية الإيطالية وضعت خططا لحماية مختلف المنشآت التي تؤمن جلب الغاز الليبي إلى إيطاليا، وذلك بعد الهجمات الروسية الأخيرة على خطوط أنابيب "نورد ستريم 1 و2".

وقال التقرير إنه يتم رفع حالة التأهب لتأمين ثلاثة خطوط أنابيب غاز تقع تحت المراقبة من قبل البحرية الإيطالية، وهي خط "ترانسميد"، وهو خط أنابيب غاز طبيعي من الجزائر عبر تونس إلى صقلية ثم إلى الأراضي الإيطالية، وخط غاز "غرينستريم" الذي يربط بين إيطاليا وليبيا، وخط "تاب" الذي يؤمن تدفق الغاز من أوروبا الشرقية ويمر تحت البحر الأدرياتيكي، بالقرب من قناة أوترانتو، بين سواحل بوليا وألبانيا.

ووفق ما نقل التقرير عن مصادر صحفية لم يسمّها، تتحرك البحرية الإيطالية في عدة اتجاهات لحماية هذه البنية التحتية، موضحا أنه سيتم استخدام كاسحات ألغام، من سرب كاسحة الألغام الساحلي رقم 54 في لا سبيتسيا؛ لحماية قاع البحر حيث تمر خطوط الأنابيب.

وتابع التقرير أنه لضمان مزيد من المراقبة الموسعة سيتم استخدام عدد من الفرقاطات من طراز "بي ـ 72 أ" المتمركزة في سيغونيلا بجزيرة صقلية.

ودفعت الهجمات التي تعرض لها خطا أنابيب الغاز نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2 اللذان ينقلان الغاز الروسي إلى الدول الأوروبية إلى توخي المزيد من الحذر بشأن البنية التحتية المهمة الأخرى التي بدت فجأة أكثر عرضة للخطر.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين كبار قولهم إن إيطاليا، التي كانت من أوائل الدول التي بدأت في الاستغناء عن إمدادات الطاقة الروسية، عززت الرقابة البحرية والضوابط على خطوط الأنابيب التي تنقل الغاز إلى البلاد من الجنوب والشرق.

ويشمل ذلك خط الأنابيب ترانسميد الذي يربط الجزائر بصقلية، وخط الأنابيب ترانس أدرياتيك الممتد من أذربيجان إلى أبوليا الإيطالية، وخط أنابيب الدفق الأخضر يين ليبيا وصقلية.

وزادت روما أيضا تأهبها بشأن خط الأنابيب (ترانس أوستريا) المار بالنمسا، والذي ينقل الغاز من دول الشمال الأوروبي إلى شمال شرق إيطاليا.