المغرب: نعتزم دخول أسواق الغاز الطبيعي للمرة الأولى في أبريل

أعلنت وزيرة الطاقة المغربية ليلي بنعلي، أن بلادها تعتزم دخول أسواق الغاز الطبيعي المسال العالمية في نيسان/ أبريل المقبل.

وقالت بنعلي، في مؤتمر عُقد يوم الإثنين "رمضان هذا العام سيكون المرة الأولى التي تدخل فيها بلادنا سوق الغاز الطبيعي المسال الدولية".

وأضافت أن البلاد ستستخدم "البنية التحتية الموجودة في المغرب وأوروبا".

وكان المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمناجم في المغرب، أعلن قبل أسابيع، عن "نتائج مشجعة بشأن وجود تراكم من الغاز الطبيعي في حقل بحري بسواحل مدينة العرائش"، مشيرًا إلى أنه تمت برمجة انطلاق إنتاج الغاز في عام 2024، في منطقة التنقيب البحرية  "ليكسوس".

وأكدت مصادر رسمية مغربية حينها أن الغاز المكتشف سيخصص لأغراض إنتاج الكهرباء من خلال تغذية محطات مدن القنيطرة والمحمدية أو تاهدارت ومختلف الصناعات في منطقة القنيطرة.

ونقلت صحيفة "هيسبريس" المغربية تصريحات سابقة لأمينة بنخضرة، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، قالت فيها إن المغرب "يزخر بأحواض برية وبحرية متعددة، سمحت معطياتها الجيولوجية بنشأة أنظمة نفطية مختلفة يمكن أن تكون مواتية لتراكم حقول للغاز".

لكن بنخضرة شددت على أن ذلك "يتطلب بذل المزيد من الجهود لجلب المستثمرين الأجانب".

وفي شباط/ فبراير الماضي، أعلنت شركة "New Med Energy" الإسرائيلية المتخصصة في التنقيب عن الغاز في العالم، عن دخولها في محادثات تجارية مع الجهات المغربية من أجل الانضمام لسوق الطاقة بالمملكة من خلال البحث عن فرص استكشاف وإنتاج الغاز الطبيعي.

وقالت الشركة حينها في بيان نقلته "هيسبريس": يتم التفاوض مع المسؤولين المغاربة من أجل الانخراط في تراخيص الاستكشاف الغازي في المستقبل"، مشيرة إلى أنها "تشتغل بشكل أساس في البلدان الواقعة في حوض البحر الأبيض المتوسط".