مصر وروسيا تستعدان لتوقيع مذكرة تفاهم تعزز تعاونهما في مجال الغاز الطبيعي
قالت وزارة البترول المصرية في بيان، اليوم الثلاثاء، إن مصر وروسيا ستوقعان قريبا مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال استخدام الغاز الطبيعي في قطاع النقل كوقود للمحركات.
وأضاف البيان الذي نقلته وكالة "رويترز" أن وزير البترول المصري طارق الملا بحث مع نظيره الروسي نيكولاي شولجينوف "إمكانية زيادة أعمال الشركات الروسية العاملة في قطاع البترول المصري في ظل الانطلاقة التي يحققها القطاع والفرص الاستثمارية المتاحة جراء ذلك"، وذلك خلال مشاركتهما في قمة الدول المصدرة للغاز التي انطلقت في الدوحة اليوم.
وفي السياق، قال موقع "صدى البلد" المحلي المصري إن الجانبين بحثا التعاون في مجال تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، وإمكانية تبادل الخبرات في هذا المجال في ظل توسع مصر فيه واهتمام الجانب الروسي به.
وأضاف الموقع أن الوزير الروسي أكد على تقديم الدعم لمصر في استضافتها لقمة COP 27، كما أعرب عن اهتمام بلاده بمنتدى غاز شرق المتوسط، ورغبته في عقد اجتماعات لاحقة لبحث مستجدات المنتدى، وكيفية التنسيق للتعاون بين منتدى الدول المصدرة للغاز ومنتدى غاز شرق المتوسط.
وأشار الوزيران إلى حرص الدولتين الدائم على تعزيز التعاون المشترك والعلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين، وفق الموقع المصري.
وانطلقت اليوم الثلاثاء، في العاصمة القطرية الدوحة، فعاليات القمة السادسة لمنتدى الدول المصدرة للغاز في العالم "GECF"، وسط تصاعد الأزمة الأوكرانية التي تهدد إمدادات الطاقة إلى أوروبا.
ويعقد المنتدى، الذي تمتلك الدول الأعضاء فيه أكثر من 70% من الاحتياطيات في العالم، قمته السادسة بمشاركة عدد من قادة الدول ووزراء النفط والغاز بالدول الأعضاء.
وأفادت تقارير أن المنتدى يهدف إلى مساندة الحقوق السيادية للدول الأعضاء على مواردها من الغاز الطبيعي، وقدرتها على أن تخطط وتدير باستقلالية التنمية المستدامة والفعالة والمراعية للمقتضيات البيئية.
ويسعى المنتدى كذلك إلى بناء آلية لحوار أكثر جدوى بين منتجي الغاز ومستهلكيه، من أجل استقرار وأمن العرض والطلب في أسواق الغاز الطبيعي العالمية.
ويضم المنتدى 11 دولة عضوا، هي: روسيا، وإيران، وقطر، والجزائر، ومصر، وبوليفيا، وغينيا الاستوائية، وليبيا، ونيجيريا، وترينيداد وتوباغو، وفنزويلا.
كما يضم 7 دول أعضاء بصفة مراقبين، هي: الإمارات، وأنغولا، وأذربيجان، والعراق، وماليزيا، والنرويج، وبيرو.
وتبلغ حصة الدول الأعضاء كاملة أكثر من 70% من احتياطيات الغاز الطبيعي في العالم.
