أمريكا تبدي تحفظات بشأن خط "إيست ميد" لتزويد أوروبا بالغاز من شرق المتوسط
أمريكا تبدي تحفظات بشأن خط "إيست ميد" لتزويد أوروبا بالغاز من شرق المتوسطأمريكا تبدي تحفظات بشأن خط "إيست ميد" لتزويد أوروبا بالغاز من شرق المتوسط

أمريكا تبدي تحفظات بشأن خط "إيست ميد" لتزويد أوروبا بالغاز من شرق المتوسط

أبدت الولايات المتحدة تحفظات بشأن خط أنابيب تحت البحر مصمم لتزويد أوروبا بالغاز الطبيعي من شرق البحر المتوسط، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر يونانية.

وتعتبر هذه التحفظات تحولا على ما يبدو بشأن مشروع كانت تدعمه إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وقال مصدر آخر إن "واشنطن في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، أبلغت مخاوفها إلى اليونان في مذكرة أرسلتها لها في الآونة الأخيرة".

وتمثل المطالب المتضاربة بالسيادة على مكامن احتياطيات الغاز في شرق البحر المتوسط نقطة توتر بين تركيا وقبرص، فيما تعارض تركيا مشروع خط الأنابيب.

وأقرت اليونان وقبرص وإسرائيل اتفاقية لمد خط أنابيب "إيست ميد" والذي كان قيد التخطيط منذ عدة سنوات.

وتستهدف الدول الثلاث التوصل إلى قرار استثماري نهائي هذا العام، واستكمال المشروع الذي سيكلف ستة مليارات يورو (6.82 مليار دولار) بحلول 2025، لمساعدة أوروبا على تنويع مصادر الطاقة.

وقال مصدر إن "الجانب الأمريكي أبدى للجانب اليوناني تحفظات على الأساس المنطقي لخط أنابيب إيست ميد (و) أثار قضايا بشأن الجدوى الاقتصادية منه و (قضايا) بيئية".

ولم يصدر تعليق بعد من إسرائيل أو تركيا.

وثارت من قبل مخاوف بشأن الجدوى المالية للمشروع، لكن اليونان وإسرائيل وقبرص دعمته.

وكررت أنقرة القول إن أي خطط تستبعدها في شرق البحر المتوسط مآلها الفشل، وإنها ستدافع عن حقوقها في المنطقة.

وعارضت أيضا مشروع "إيست ميد"، قائلة إن الخطة لن تنجح دون موافقة من تركيا.

كانت الأنباء الأولى عن التحفظات الأمريكية على المشروع قد نشرت في وسائل إعلام يونانية.

وقال المسؤول إن اليونان أحيطت علما بوجهات النظر الأمريكية، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة تعتقد أنه ينبغي إعطاء الأولوية لربط شبكات الكهرباء لدول المنطقة".

وكانت اليونان وقبرص وإسرائيل وقعت في مطلع العام 2020، اتفاقا لمد خط أنابيب تحت البحر بطول 1900 كيلومتر لنقل الغاز الطبيعي من منطقة شرق البحر المتوسط إلى أوروبا.

واتفقت حكومات أوروبية مع إسرائيل في العام 2019، على المضي قدما في المشروع المتوقع أن ينقل مبدئيا 10 مليارات متر مكعب من الغاز سنويا من إسرائيل والمياه الإقليمية القبرصية مرورا بجزيرة كريت اليونانية إلى البر اليوناني الرئيس وصولا لشبكة أنابيب الغاز الأوروبية عبر إيطاليا.

ومنذ العام 2009، جرى اكتشاف عدد من حقول الغاز الضخمة في حوض الشام في شرق البحر المتوسط.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com