النفط يهبط وسط حديث حول إفراج دول عن كميات من الاحتياطيات الاستراتيجية
النفط يهبط وسط حديث حول إفراج دول عن كميات من الاحتياطيات الاستراتيجيةالنفط يهبط وسط حديث حول إفراج دول عن كميات من الاحتياطيات الاستراتيجية

النفط يهبط وسط حديث حول إفراج دول عن كميات من الاحتياطيات الاستراتيجية

هبطت أسعار النفط، يوم الثلاثاء، بعد ارتفاعها في الجلسة السابقة، وذلك نتيجة الحديث عن أن الولايات المتحدة واليابان والهند ستفرج عن احتياطيات من النفط الخام لخفض الأسعار، على الرغم من خطر تعثر الطلب بسبب انتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا.

وقال مصدر مطلع في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة عن الإفراج عن كميات من النفط الخام من مخزونها للطوارئ يوم الثلاثاء، في إطار خطة توصلت إليها مع مستهلكي الطاقة الآسيويين الرئيسيين لخفض أسعار الطاقة، بحسب وكالة "رويترز".

وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 58 سنتا أو 0.8% إلى 76.17 دولار للبرميل في الساعة 04:23 بتوقيت غرينتش.

وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 42 سنتا أو 0.5% إلى 79.28 دولار للبرميل.

وقال بنك (إيه.إن.زد) في مذكرة: "يقال إن بايدن يستعد للإعلان عن الإفراج عن نفط من احتياطي البترول الاستراتيجي بالتنسيق مع عدة دول أخرى".

وارتفع كل من برنت وغرب تكساس الوسيط 1%، يوم الاثنين، نتيجة تقارير ذكرت أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاءهما، الذين يطلق عليهم (أوبك+)، قد يعدلون خطتهم لزيادة إنتاج النفط إذا لجأت الدول المستهلكة الكبرى إلى الإفراج عن نفط خام من احتياطاتها أو إذا ثبطت الجائحة الطلب.

وقال موقع وكالة "بلومبيرغ" نقلا عن مسؤولين أمريكيين إن الرئيس جو بايدن سيعلن يوم الثلاثاء البدء باستخدام النفط الاحتياطي الاستراتيجي بالتنسيق مع عدة دول.

وذكرت "بلومبيرغ" أن الإعلان يمكن أن يتم بالاشتراك مع الهند واليابان وكوريا الجنوبية، وأن واشنطن تدرس الإفراج عن أكثر من 35 مليون برميل نفط تدريجيا.

وفي وقت سابق طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن، من الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان، تنفيذ سحب منسق من الاحتياطيات النفطية، في وقت تقفز فيه أسعار البنزين في الولايات المتحدة، وسط تراجع كبير في شعبية بايدن قبل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس العام القادم.

وبدأت الولايات المتحدة تكوين الاحتياطي النفطي الاستراتيجي في 1975.

ولجأ بعض الرؤساء إلى السحب من الاحتياطي لتهدئة أسواق النفط خلال أوقات الحرب أو عند حدوث أعاصير تسببت في تعطل البنية التحتية النفطية على امتداد الساحل الأمريكي على خليج المكسيك.

ويبلغ حجم الاحتياطي الاستراتيجي نحو 606 ملايين برميل مخزنة على سواحل لويزيانا وتكساس، وتكفي هذه الكمية لسد الطلب الأمريكي لفترة تزيد عن الشهر.

وتحتفظ الولايات المتحدة أيضا بكميات صغيرة من وقود التدفئة والبنزين في شمال شرق البلاد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com