تقرير: السعودية تمضي قدمًا لتصبح لاعبا رئيسا بسوق الطاقة النظيفة

قال تقرير متخصص إن المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر نفط في العالم، تسير بخطى ثابتة لتحقيق أهدافها بإضافة أكثر من 50 غيغاوات إلى شبكتها من الطاقة المتجددة ما سيتيح لها أن تصبح لاعبًا رئيسا في سوق تصدير الطاقة النظيفة العالمي.

وأشار تقرير "جمعية الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية" في دبي، إلى أن إنتاج الطاقة المتجددة في المملكة قفز بنحو 4 أضعاف بين عامي 2018 و2019 ليصل إلى 397 ميجاواط، وأن الطاقة الشمسية تشكل أكثر من 95% منها.

ورأى التقرير، الذي يشمل معظم دول المنطقة، أن السعودية تسعى لتوسيع اعتمادها على الطاقة المتجددة في إطار استراتيجية تهدف إلى خفض الاستهلاك المحلي للنفط والغاز من أجل زيادة الصادرات وتعزيز الإيرادات اللازمة لدعم رؤية 2030.

وأكد التقرير أن السعودية تهدف لإضافة 27.3 غيغاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2024 ونحو 58.7 غيغاواط بحلول عام 2030، معتبرًا أن تلك الأهداف سيتم تحقيقها في وقتها.

وأضاف التقرير: "مع هدف المملكة الحالي المتمثل في إنتاج 50٪ من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2030، تسير السعودية على الطريق الصحيح، وتشير الدلائل العام الجاري إلى أن المملكة لديها أهداف ثابتة تسعى إلى تحقيقها وهي تقوم بتسريع جهودها لدمج حلول أكثر مراعاة للبيئة في شبكتها من الطاقة".

وتابع: "رغم حدوث بعض التأخير في المشاريع والمناقصات العام الماضي بسبب تفشي وباء كورونا، إلا أنه من المتوقع أن تعود المملكة تدريجيا إلى عملياتها الطبيعية وتستأنف تطوير الطاقة المتجددة.. تلك التطورات ستضع السعودية في الاتجاه الصحيح لأن تصبح لاعبًا رئيسا في سوق تصدير الطاقة الخضراء الدولية".