مجموعة "أوبك وحلفاؤها + Opec" تتدارس في فينا سيناريوهات "النفط وكورونا"
مجموعة "أوبك وحلفاؤها + Opec" تتدارس في فينا سيناريوهات "النفط وكورونا"مجموعة "أوبك وحلفاؤها + Opec" تتدارس في فينا سيناريوهات "النفط وكورونا"

مجموعة "أوبك وحلفاؤها + Opec" تتدارس في فينا سيناريوهات "النفط وكورونا"

تواصل اللجنة الفنية الموسعة لمجموعة البلدان  المصدرة للبترول، "أوبك وحلفاؤها" + Opec" اجتماعاتها في فينا، لليوم الثاني، لمناقشة الآثار التي تتركها أزمة فايروس كورونا على أسواق النفط العالمية، ومدى الحاجة لعقد اجتماع وزاري من أجل الاتفاق على خفض إضافي للإنتاج تتقاسمه بشكل رئيسي روسيا والسعودية.

وكانت أسعار الخامات النفطية قد تراجعت بقوة خلال الأيام القليلة الماضية تحت ضغط المخاوف من أن يتحول فايروس كورونا إلى وباء عالمي. ويذهب الرأي السعودي إلى الحاجة إلى أن تقوم أوبك وحلفاؤها بخفض طوعي  للإنتاج للحفاظ على الأسعار، إلا أن روسيا، غير العضو في المنظمة، تحفظت على فكرة الخفض الطوع للإنتاج.

تباين موقفي السعودية وروسيا

ونقلت بلومبيرغ الاقتصادية، اليوم الاربعاء، عن مصادر ذات صلة، أن العرض السعودي داخل اجتماع فينا  يضغط لخفض للإنتاج بحدود 500 ألف برميل يوميا، وربما ضعف هذا المعدل من أجل موازنة أوضاع السوق، لكن روسيا أوضحت أن ميزانيتها العامة تفضل خفض الأسعار على خفض الإنتاج.

وكان فنيو "أوبك وحلفاؤها "Opec+" استمعوا يوم أمس الثلاثاء إلى عرض قدمه السفير الصيني في فينا، وانغ كون، عن تطورات انتشار فايروس كورونا، وتدارسوا مختلف السيناريوهات التي يمكن أن يؤثر فيها الفيروس على مستويات الطلب النفطي.

وقالت بلومبيرغ إن اجتماعات اليوم الأول للدول المصدرة للبترول لم تناقش موضوع دعوة منظمة أوبك لاجتماع بهذا الخصوص، مع ترجيح أن يتم التوافق اليوم الأربعاء على هذا الموضوع.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com