أكبر مصفاة هندية تلمح لإمكانية استثنائها من عقوبات إيران

قالت مؤسسة النفط الهندية، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة قد تسمح للهند بالاستمرار في شراء النفط من إيران التي تفرض واشنطن عقوبات عليها نظرًا لأن قطع الطريق أمام ضخ الإمدادات الإيرانية في السوق سيؤثر على أسعار الخام العالمية.

وقال سانغيف سينغ، رئيس مجلس إدارة المؤسسة: "لا يمكنني القول بأنه سيكون هناك استثناء أو أنه لن يكون هناك استثناء، لكن من المؤكد أننا نأمل في أن يكون لدينا نوع من التصريح الذي يجعلنا نستمر مع إيران".

وأشار سينغ إلى أن خفض صادرات الخام الإيرانية إلى صفر سيكون "حكم صعب التنفيذ"، ليس بالنسبة للهند وحدها، وإنما لتجارة النفط العالمية.

وتستعد الولايات المتحدة لفرض عقوبات جديدة على قطاع النفط الإيراني اعتبارًا من يوم الإثنين الموافق الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني بعدما انسحبت واشنطن من اتفاق نووي بين طهران وقوى دولية أخرى في وقت سابق من العام الجاري.

ونقلت وكالة بلومبرغ، الجمعة، عن مسؤول أمريكي قوله إن حكومة الولايات المتحدة وافقت على السماح لثماني دول بالاستمرار في شراء النفط الإيراني بعد إعادة فرض عقوبات على طهران.

وأشار التقرير إلى أن الدول الثماني بينها كوريا الجنوبية، الحليف المقرب من الولايات المتحدة، واليابان والهند.

وترتبط مؤسسة النفط الهندية باتفاق لشراء ما يصل إلى تسعة ملايين طن من النفط الإيراني في السنة المالية 2018-2019.

وقال سينغ إن الشركة رتبت لشراء كميات بديلة عن الخام الإيراني إذا اقتضت الحاجة.

وقالت وكالة رويترز، نقلًا عن مصدرين في قطاع النفط، إن الهند ستشتري تسعة ملايين برميل، أو نحو 1.3 مليون طن، من النفط الإيراني في نوفمبر/ تشرين الثاني، بما يشير إلى أن ثالث أكبر بلد مستورد للخام في العالم سيواصل شراء الخام من طهران.

كما نقلت عن مصدر في الحكومة الهندية قوله: "إن واشنطن قد تعلن استثناء لنيودلهي يوم الأحد المقبل".‎

واستوردت المصافي الهندية نحو عشرة ملايين برميل، أو نحو 1.4 مليون طن، من الخام الإيراني في أكتوبر/ تشرين الأول.