مؤسسة النفط الليبية تفتح مكتب مشتريات في أمريكا مع سعيها لنيل دعم ترامب
مؤسسة النفط الليبية تفتح مكتب مشتريات في أمريكا مع سعيها لنيل دعم ترامبمؤسسة النفط الليبية تفتح مكتب مشتريات في أمريكا مع سعيها لنيل دعم ترامب

مؤسسة النفط الليبية تفتح مكتب مشتريات في أمريكا مع سعيها لنيل دعم ترامب

تعتزم "المؤسسة الوطنية للنفط" في ليبيا فتح مكتب مشتريات في الولايات المتحدة، هو أول منشأة دولية لها منذ انتفاضة 2011 التي تركت البلاد في حالة من الفوضى، وذلك بهدف توسيع دائرة الموردين، وإقناع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدعم قطاع النفط في البلاد.

وقال مصطفى صنع الله، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط التي تديرها الدولة، اليوم الخميس، إن المؤسسة وشركاءها سينفقون نحو 20 مليار دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة؛ لاستعادة الإنتاج الذي تضرر نتيجة للانقسامات السياسية في البلاد.

وقال إن "مكتب هيوستون سيفتتح للبدء في تكوين قائمة من موردي المعدات والخدمات الأمريكيين"، مضيفاً: "هذا مهم جدا لنا" وأضاف أن مكتب المشتريات "سيعمل بكامل طاقته في يناير".

وما زالت المؤسسة الوطنية للنفط تواجه عقبات، في استبدال وإصلاح البنية التحتية المتهالكة والمدمرة. وقال صنع الله إن "الشركاء في الإنتاج بما في ذلك إيني الإيطالية وريبسول الإسبانية وتوتال الفرنسية يقومون بتمويل التوسع عبر عقود تقاسم الإنتاج، وبإمكان المؤسسة الوطنية للنفط -أيضًا- الاقتراض لتمويل إعادة البناء.

وقال صنع الله خلال زيارة لواشنطن، حيث يعقد اجتماعات مع مسؤولين أمريكيين: "نأمل في تأمين استثمارات جديدة، ونتطلع إلى التوصل لحل سياسي".

وأضاف، أنه يأمل في الاجتماع اليوم الخميس، مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، طلب دعم أمريكي لقطاع النفط الليبي.

وما زالت هناك عقبات أمام جهود قطاع الطاقة في ليبيا. وتفتقر حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس إلى السيطرة على مناطق في شرق البلاد، ولم تقر بعد قانونا لتنظيم إنتاج البترول؛ على الرغم من أن العمل جار على وضع مسودة للقانون.

وأنتج البلد العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، الشهر الماضي، ما يقل قليلاً عن مليون برميل يوميًا من النفط، وكان حدد في وقت سابق هدفًا وهو أن يبلغ الإنتاج 1.25 مليون برميل يوميًا هذا العام، وهو الهدف الذي يعوقه إغلاق الموانئ والحقول.

وامتنع صنع الله عن القول، ما إذا كان سيبقي على ذلك المستوى المستهدف للإنتاج في الأجل القريب، واصفًا الأمر بأنه استثمار جديد، وقال عن اتفاقات التوسع "سنمضى على مسار جيد لتحقيق ذلك".

كانت ليبيا تنتج 1.6 مليون برميل يوميًا قبل الانتفاضة، التي أطاحت بحكم معمر القذافي قبل ست سنوات.

وعادت "شلمبرجير" الأمريكية لتقديم خدمات النفط إلى البلاد هذا العام، بعد غياب ثلاث سنوات. وذكر صنع الله، أن أذرع الخدمات التابعة لتوتال وإيني وغيرهما تعمل في حقول النفط بالبلاد.

وقال، إن المكتب الجديد "يضع الشركات الأمريكية ذات المستوى العالمي المصنعة للمعدات والتكنولوجيا والمزودة لخدمات حقول النفط في مركز إستراتيجية المشتريات لدينا(...) هذا قرار إستراتيجي هام بالنسبة لنا، ولا ينبغي لأي أحد التقليل من أهميته".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com