اتحاد الطيران الفرنسي يعارض خطة الحكومة لفرض ضريبة جديدة
أعرب اتحاد الطيران، الذي يضم قطاع الطيران الفرنسي، عن معارضته لخطة الحكومة بفرض ضريبة جديدة على النقل الجوي الفرنسي.
وقال الاتحاد إن شركات النقل الجوي لم تعد ترغب في أن يتم تمييزها، بما يخص مسؤوليتها عن ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي. وأوضح بأنه إذا "لم يكن أمام الشركات خيار فسوف تضطر إلى التحليق بطائراتها تدريجياً مع حصة متزايدة من الوقود المستدام".
ومنذ عام 2022، يجب أن تحتوي الطائرات التي تقلع من فرنسا على وقود مستدام بنسبة 1% في خزاناتها. وسوف يرتفع هذا إلى 2% في عام 2025.
و في الأسبوع الماضي، طلب الوزير المنتدب للنقل، كليمان بون، تحديد حد أدنى لأسعار تذاكر الطيران في أوروبا من أجل "مكافحة الإغراق الاجتماعي والبيئي".
وفضل الوزير المنتدب للنقل "التغييرات في السلوك، بما في ذلك من خلال المعايير والضرائب". ووفقاً لبون، فإن فرض الضرائب على تذاكر الطائرة يجب أن يسمح أيضاً بعدم معاقبة الطائرة، بل "تمويل" هذه التحولات.
ويستغرب الاتحاد الوطني للطيران وصناعاته (فنام)، الذي يمثل أكثر من 370 شركة و95% من قطاع الطيران ثلاثي الألوان، شكل هذا الإعلان الذي لم يخضع لأي تشاور أو جمع معلومات من اللاعبين في قطاع الطيران.
وتمت دعوة الاتحاد، اليوم الإثنين، إلى مجموعة "BFM Business"، حيث عبّر باسكال دي إيزاغيري، الرئيس التنفيذي لشركة Corsair ورئيس Fnam، عن معارضة الاتحاد بالقول: "غني عن القول أننا نعارض بشدة هذه الضريبة (امتيازات المطارات) التي لم تكن موضع أي تشاور والتي علمنا بوجودها في الصحافة".
وأوضح الوزير أن مشروع قانون المالية المقبل سيشمل الضرائب على شركات الطرق السريعة وتذاكر الطائرات. وأضاف باسكال دي إيزاغيري أن هذه الزيادة في الضرائب "تأتي على رأس خطة زيادة ضريبة التضامن على تذاكر الطائرة "، وتبشر بالمزيد من الزيادة في أسعار التذاكر. وأكد أن النقل الجوي "يتحمل أصلاً الكثير من الضرائب والرسوم، على عكس ما يقال".
وفيما يتعلق بسعر التذكرة على الخطوط الداخلية الفرنسية أو الأوروبية، قال رئيس "فنام" إن "هناك ما يقرب من النصف بالفعل من الضرائب والرسوم"، مع ضمان بقاء هوامش القطاع "منخفضة للغاية" رغم استئناف النشاط والأسعار، بعد أن ارتفعت بشكل حاد بعد الأزمة الصحية.
وفي بيان صحفي نهائي، طالبت الجبهة الوطنية بـ"التخلي عن مشروع فرض ضرائب إضافية على امتيازات المطارات، والذي لم يكن موضع أي مشاورات" كما قالت.
