كيف تنقب شركة "اتصالات" السعودية عن النفط باستخدام الأقمار الصناعية؟
وقعت شركة اتصالات السعودية "STC" على أوراق تمديد شراكتها مع المنظمة الدولية للاتصال "انتلسات" بهدف استخدام "حلول الأقمار الصناعية" لدعم عمليات أكبر منتج للنفط والغاز في المملكة.
وتكمن حلول الأقمار الصناعية بتشخيص المشكلات المتعلقة بعملية الإنتاج النفطي بشكل أسرع، وبتكاليف أقل، حيث تعمل في تحديد مواقع الآبار عن بعد، وفحص التكوين الجيولوجي للمكمن، من خلال تصوير الطبقات الصخرية تحت سطح الأرض، وتحليل مسام الصخور داخل الحقل النفطي، وإرسالها في نفس الوقت عبر الأقمار الصناعية إلى المهندسين في أي مكان في العالم.
وأوضحت انتلسات أنه بموجب اتفاقية متعددة السنوات مع شركة الاتصالات السعودية سوف تستخدم اتصال انتلسات 10-02، ويقع في 1 درجة غربًا، وذلك لتوفير خدمات الأقمار الصناعية لقطاع النفط والغاز في المملكة.
وتسعى شركة اتصالات السعودية لتوسيع علاقتها مع انتلسات لدعم نمو قطاع "VSAT" للاتصال عن طريق الأقمار الصناعية في المملكة.
تعقيبًا على ذلك، كشف وليد الوابل مدير عام الشبكات الدولية في شركة الاتصالات السعودية، أن عمليات شركات النفط والغاز مهمة لاقتصاد السعودية والاقتصاد العالمي، وأن الاتصالات ذات النطاق العريض يمكن الاعتماد عليها باعتبارها جزءًا حيويًا من العمليات اليومية لقطاعي النفط والغاز، من خلال تقديمها ربط اتصالي متوفر دائمًا، بوجود أفضل بنية تحتية.
من جانبه، قال مدير المبيعات في انتلسات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "الطلب على ربط VSAT في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط لا تزال قوية، مما يدل على أن الأقمار الصناعية هي الخيار الأفضل لتقديم خدمات اتصالات ذات ثقة للمشاريع الكبيرة، لاسيما داخل مئات المواقع المنتشرة في مناطق واسعة ونائية في بعض الأحيان"
وأكد في حديثه لموقع "TradeArabia" الصادر من البحرين على أن جهود انتلسات "أكبر مشغل أقمار صناعية في العالم" مُستمرة لتحسين تكنولوجياتها والتأكد من أنه يمكن للمستخدمين النهائيين الاستفادة من أحدث تطبيقات VSAT المتاحة.
