"جيرا" اليابانية: لن نجدد عقود الغاز طويلة الأمد في مشروع "قطر غاز 1"
"جيرا" اليابانية: لن نجدد عقود الغاز طويلة الأمد في مشروع "قطر غاز 1""جيرا" اليابانية: لن نجدد عقود الغاز طويلة الأمد في مشروع "قطر غاز 1"

"جيرا" اليابانية: لن نجدد عقود الغاز طويلة الأمد في مشروع "قطر غاز 1"

قال ساتوشي أونودا، رئيس شركة جيرا، أكبر شركة لتوليد الكهرباء في اليابان، اليوم الخميس، إن الشركة لن تجدد عقودها طويلة الأمد في مشروع "قطر غاز 1" للغاز الطبيعي المسال، والتي ينقضي أجلها الشهر المقبل.

وذكر أونودا خلال مؤتمر صحفي أنه "بات من الصعب علينا الاستمرار في العقود الكبيرة طويلة الأمد نظرا لتطورات سوق الغاز الطبيعي المسال العالمية، والاتجاه العالمي لإزالة الكربون، وتحرير أسواق الكهرباء والغاز المحلية".

وأوضح متحدث باسم جيرا أن الشركة، وهي مشروع مشترك للوقود وتوليد الكهرباء بين شركة طوكيو القابضة للكهرباء وشركة تشوبو للطاقة الكهربائية، تستورد 5.5 مليون طن سنويا من المشروع عبر عقود طويلة الأمد تشمل اتفاقا مدته 25 عاما أبرمته تشوبو وقطر غاز العام 1997.

وتستورد جيرا، أحد أكبر مشترٍ للغاز الطبيعي المسال في العالم، والتي اشترت نحو 30 مليون طن في السنة المالية المنتهية في آذار/مارس 2021، قرابة 20% من إجمالي واردات الغاز الطبيعي من مشروع "قطر غاز 1".

وقال أونودا إنه يريد الحفاظ على علاقات جيدة مع قطر نظرا لاستمرار بعض العقود بمدد أخرى، فضلا عن أن الدوحة من الممكن أن تكون شريكة في أنواع من الوقود النظيف مثل الأمونيا والهيدروجين.

وفي مايو/ أيار الماضي، ذكرت مصادر بصناعة الغاز أن قطر تجري محادثات لإشراك الشركات الصينية في مشروعها لتوسعة حقل للغاز الطبيعي المسال هو الأكبر في العالم وذلك في تحول من اعتماد الدولة الخليجية على الشركات الغربية الكبرى في التكنولوجيا والانتشار العالمي.

فمنذ أوائل التسعينيات اعتمدت قطر على شركات عالمية، منها إكسون موبيل ورويال داتش شل وتوتال للمساعدة في بناء صناعة الغاز الطبيعي المسال لديها. وفي المقابل حصلت الشركات الغربية الكبرى على عقود مربحة تتيح لها إمدادات طويلة الأجل.

غير أن ثورة الغاز الصخري الأمريكية، وتزايد التركيز على الطاقة المتجددة في وقت تتزايد فيه الضغوط لمعالجة التغير المناخي كل ذلك حد من إقبال الغرب على الغاز.

وقالت ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز، إن شركة قطر للبترول الحكومية العملاقة تجري محادثات مع شركات حكومية صينية، منها بترو تشاينا وسينوبيك، من أجل المشاركة بحصص في مشروع توسعة حقل الشمال الذي تبلغ تكلفته الكلية 28.7 مليار دولار، وهو أكبر مشروع منفرد للغاز الطبيعي المسال في العالم.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com